أصبح رونالدينو أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق أحد المساهمين في فريقي غرينفيل تريومف وغرينفيل ليبرتي المنافس في دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم في أميركا.
وأعلن النادي الأميركي -في بيان أمس الأربعاء- أن رونالدينيو، الفائز السابق بجائزة الكرة الذهبية وأيقونة كرة القدم العالمية، أصبح عضوا جديدا في المجموعة المالكة للنادي، بالإضافة إلى غرينفيل ليبرتي، الفريق المنافس في دوري السيدات.
وتأسس الفريق، الذي يقع مقره في ولاية كارولينا الجنوبية، عام 2018 فقط وينافس حاليا في دوري “يو إس إل ليغ ون” (USL League One) ولديه طموحات للعب في الدوري الأميركي لكرة القدم.
وأضاف بيان النادي أن “رونالدينيو يعد على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين على مر العصور، ومشاركته ستساعد في جذب الاهتمام الدولي بالفريقين”.
كما تحدث جو إروين، رئيس نادي تريومف وليبرتي، عن تأثير اللاعب. وقال: “يشرفنا أن نرحب برونالدينيو في عائلة تريومف. إن تأثيره في هذه الرياضة لا مثيل له ووجوده في المجموعة يتحدث كثيرا عن الاتجاه الذي نتجه إليه كناد. إن مشاركة رونالدينيو لن ترفع من مكانة نادينا فحسب، بل ستلهم أيضا اللاعبين والمشجعين والمنطقة بأكملها”.
https://x.com/GVLTriumph/status/1844106518003843384
وسلط رونالدينيو الضوء على الفرصة لدعم نمو كرة القدم بقوله إن “التركيز الذي توليه تريومف وليبرتي في غرينفيل للشباب، من خلال أكاديمياتهما، ومستوى التميز التنافسي للفريق المحترف تريومف وليبرتي شبه المحترف أمر مثير للإعجاب. بالنسبة إليّ وللمجموعة، هذه فرصة لدعم نمو كرة القدم على جميع المستويات وجميع الأعمار، وأن نكون جزءا من مجتمع يقدر الوجود الدولي والمزيج الفريد من الثقافات”.
وتضم مجموعة الاستثمار هذه أيضا روبرتو أسيس، شقيق رونالدينيو واللاعب السابق في سبورتينغ وإستريلا دا أمادورا، الذي أكد أن “القرب من أتلانتا، وهي مدينة رئيسية لكأس العالم 2026، يجعل هذه منطقة مهمة لنمو الرياضة”.
اعتزل رونالدينيو كرة القدم الاحترافية عام 2018 عن عمر يناهز 38 عاما بعد فترات مليئة بالألقاب في برشلونة وميلانو ومع منتخب البرازيل الذي فاز معه بكأس العالم.
بدأ النجم البرازيلي (44 عاما) مسيرته الاحترافية في البرازيل قبل أن ينتقل إلى أوروبا، حيث تألق مع باريس سان جيرمان وبرشلونة، وفاز بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عامي 2004 و2005. واستمر مع ميلان والمنتخب البرازيلي، حيث لعب دورا محوريا في فوز البرازيل بكأس العالم 2002.