الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تختار “إن شاء الله ولد” لترشيحات الأوسكار 2024

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اختارت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام فيلم “إن شاء الله ولد” (Inshallah a Boy)، ليمثل الأردن في النسخة الـ96 للأوسكار، حيث ينافس في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، وسيتم الإعلان عن الجوائز في حفل الأوسكار يوم 10 مارس/ آذار 2024، وهو الموعد الرسمي الذي أعلنته أكاديمية الفنون والرسوم المتحركة، وسيتم الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية في 23 يناير/كانون الثاني 2024.

 جوائز ومشاركات عالمية

ويأتي ترشيح فيلم “إن شاء الله ولد” بعد مشاركته في العديد من الفعاليات والمهرجانات العالمية وفوزه بالجوائز، حيث عرض في مهرجان “كان” السينمائي 2023 ، وحصل على جائزتين، الأولى هي جائزة “جان فاونديشن” والثانية جائزة “ريل دور للفيلم الروائي الطويل” من قسم أسبوع النقاد بالمهرجان، وسجل كأول مشاركة لفيلم أردني روائي طويل في “كان”.

وحصل الفيلم أيضا على جائزة لجنة تحكيم المرأة ولجنة التحكيم الكبرى من المهرجان الفرنسي “المناظر الطبيعية لصانعي الأفلام” (Paysages de Cinéastes)، والذي عقدت دورته الـ21 في الفترة من 8 إلى 15 سبتمبر/أيلول الجاري.

وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للسينما العربية، وحصلت بطلته الممثلة منى حوا على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان، وعرض في مهرجانات كارلوفي فاري السينمائي في التشيك وملبورن السينمائي الدولي، ولندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، وتورونتو السينمائي الدولي، وهامبورغ السينمائي، ونيوزيلندا السينمائي الدولي، ومهرجان السينما الجديدة في أمستردام.

واقع المرأة العربية

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد وتأليفه بالمشاركة مع كل من دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي.

ويناقش فيلم “إن شاء الله ولد” أزمات وواقع المرأة العربية من خلال بطلة الفيلم “نوال”، والتي توفي زوجها وتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تحكمه موازين وعادات خاصة.

وكان مخرج الفيلم أمجد الرشيد قد أكد -في لقاء صحفي- أنه حاول أن يقدم دراما واقعية لموضوع حساس يخص أزمات ومشاكل المرأة في الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم كله.

ويناقش الفيلم قيمة المرأة الحقيقية في المجتمع بشكل إنساني، ويقول مخرجه إنه تحمس للتجربة بسبب نشأته في عائلة معظمها من النساء، فكان يستمع لقصصهن وأصبحت لديه معرفة ودراية بمشاكل المرأة في المجتمع، لذا قرر أن يكون الصوت المعبر عنهن من خلال الفيلم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *