“حرب النهضة” أو “حرب القيامة” هذا الاسم الجديد الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحربه على قطاع غزة بدلا من ” السيوف الحديدية” بعد عام من الحرب.
تغيير نتنياهو اسم حربه على غزة، أثار كثيرا من التساؤلات والجدل بين جمهور منصات التواصل حول الهدف من هذا الأمر، وبهذا التوقيت.
ودون الكاتب ياسر الزعاترة معلقا على تغيير اسم الحرب على غزة بالقول إن نتنياهو طلب تغيير الاسم بقوله: “نحن نغيّر الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر”.
وأضاف الزعاترة أن الأمر له دلالة ” فالاسم الجديد هو جزء من الهستيريا الدينية التي تلبّست نتنياهو منذ 7 أكتوبر، والاستشهادات المتوالية من “التوراة”.. من قصة “عماليق” إلى “أبناء النور وأبناء الظلام”، وصولا إلى “ألاحق أعدائي حتى أقضي عليهم”، في سياق تبرير عمليات الاغتيال”.
“حرب القيامة” بدل “السيوف الحديدة”.. هذا هو اسمها الجديد بقرار من نتنياهو.. دلالة ذلك:
طلب تغيير الاسم بقوله: “نحن نغيّر الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر”.
“أضاف: “منذ ذلك اليوم (7 أكتوبر) نحن نحارب، وهذه حرب على… pic.twitter.com/XdsUM8BgX4
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 7, 2024
وأشار أحد المدونين إلى أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة وأوروبا إلى معركة دينية وتغيير اسم المعركة من السيوف الحديدية إلى حرب النهضة أو حرب القيامة له رمزيته ودلالته التوراتية فنتنياهو هنا يشير إلى معركة (هرمجدون) أو (أرمجدون) وهي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على أثرها نهاية العالم”.
نتنياهو يجر الولايات المتحدة وأوروبا إلى معركة دينية وتغيير اسم المعركة من السيوف الحديدية إلى حرب القيامة له رمزيته ودلالته التوراتية فنتنياهو هنا يشير إلى معركة (هرمجدون) أو
(أرمجدون) و هي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين… pic.twitter.com/32SUpFv7vU— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) October 7, 2024
ورأى آخرون أن نتنياهو بتغيير اسم العملية إلى “حرب النهضة” أو “حرب القيامة” يسعى لإضفاء طابع ديني ونبوي على الصراع، مما يُعزز خطابه المتطرف الذي يصور الحرب وكأنها معركة وجودية بين الخير والشر. هذا التوجه يُعتبر محاولة خطيرة لتعبئة الجماهير وزيادة التوترات عبر استغلال الرموز الدينية، بدلا من اتباع مسار سياسي لحل النزاع. التلاعب بهذه المفاهيم لا يسهم إلا في تعميق الكراهية وتصعيد العنف، ويبعد إمكانية تحقيق السلام المستدام.
قيامة نتنياهو
“نتنياهو يقترح تغيير اسم الحرب، ويجتمع بوزرائه لمشاورات عاجلة…
من الواضح أن الرجل يعتقد أن تغيير الاسم سيغيّر من موازين القوى، أو يمدّهم بأرواح جديدة ليواجهوا ما لم يستطيعوا مواجهته منذ سنوات.قد يسميها “حرب القيامة” أو “النهضة”، لكن هذا لن يُغيّر حقيقة أن الجيش…
— 𝐋!𝐥𝐲 🕊 (@LilyZ008) October 7, 2024
واعتقد مدونون أن هذا التغيير لاسم الحرب من قبل نتنياهو ما هو سوى محاولة أخيرة يستغل فيها نتنياهو بعض المعتقدات الدينية اليهودية للتأثير على داعمي القرار الإستراتيجي الرئيسيين لاستعادة البريق والثقة التي كان يتمتع بها لديهم لاسيما بعد أن أكدت كافة المؤشرات والمعطيات بعد عام من الحرب على عدم كفاءة وفاعلية الخيار العسكري في تحقيق الأهداف”.
إنها حرب إقليمية دينية ستحرق الأرض واليابس
قالها يحيى السنوار ولم يصدقه أحد إلا لما أعلن نتنياهو عن تغيير اسم العملية إلى يوم القيامة
والإعلان عن الحرب اليهودية ضد المسلمين
في المنطقة والصدام المرتقب مع إيران
وبعض دول المنطقة pic.twitter.com/MxnQOEqCb6— منير الخطير (@farag_nassar_) October 7, 2024
هذه كانت بعض الآراء العربية حول تغيير نتنياهو لاسم حربه على غزة، ولكن كيف علق زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد والذي علق على هذا الأمر ووجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول “يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، (لكن) لن تغير حقيقة أنه تحت إشرافك، حدثت أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل. هذه الحكومة ليست حكومة القيامة، إنها حكومة المسؤولية عن الخطأ”.
לא תהיה תקומה עד שלא כל החטופים והעקורים ישובו לביתם. אתם יכולים לשנות כמה שמות שאתם רוצים, לא תשנו את העובדה שבמשמרת שלכם קרה לעם ישראל האסון הנורא ביותר מאז קום המדינה. הממשלה הזו היא לא ממשלת התקומה, היא ממשלת האשמה. pic.twitter.com/6jRwBIqYv0
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 7, 2024