وأوضحت مصادرنا أن ضرب إسرائيل لأي أهداف نووية إيرانية “سترد عليه طهران بالخروج من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”، وفق التحذير الأميركي.
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، يترقب العالم كيف سيكون الرد الإسرائيلي، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود “ثمنا باهظا”، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء “سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء”.
والسبت أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده “تعد ردا” على إيران.
كما قال مصدر عسكري إيراني، الأحد، أن طهران “أعدت خطتها للرد في حال شنت إسرائيل هجوما على أراضيها”.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن المصدر العسكري قوله: “خطة الرد اللازم على أي عمل محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية”.
وأضاف أن لإيران “بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل”، معتبرا أن ضربة الثلاثاء “أظهرت أنه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض”.
كما سبق لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حذر برد “ربما أقوى” على أي اعتداء تتعرض له بلاده، وقال: “لكل عمل سيكون هناك رد فعل متناسب ومماثل من إيران وربما أقوى”.