وذكر مصدر مطلع على القضية ومدعون محليون، أن المرأة “تعرضت للعض في الرقبة والساق والظهر” خلال الهجوم المأساوي، في حديقة حيوان تويري على بعد نحو 40 كيلومترا غربي العاصمة الفرنسية.
وقالت ماريفون كايليبوت المدعية العامة في فرساي، إن حياة المرأة في خطر.
ويُعتقد أن المرأة خرجت بمفردها للركض، بعد أن أمضت وقتا مع عائلتها في نُزل على طراز رحلات السفاري في حديقة الحيوان.
ويَعِد النزل الموجود في منطقة الذئاب بـ”الصمت والراحة والانفصال” وفقا لإعلانات حديقة الحيوان، الذي يقول إنه “يوفر تجربة فريدة من نوعها وحميمة للغاية مع ذئاب القطب الشمالي، التي ستتمكن من رؤيتها من غرفة المعيشة”.
لكن كايليبوت قالت إن “المرأة انتهى بها الأمر في منطقة السفاري التي من المفترض أن تكون مقتصرة على السيارات. هذا هو المكان الذي هاجمتها فيه 3 ذئاب”.
وأضافت أنه “لم يكن من الواضح ما إذا كانت قد ارتكبت خطأ، أم أن المسار لم يتم تحديده بوضوح”.
وذكرت أن “المستجيبين وصلوا إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة، وأُبعدت الذئاب”.
وقال مصدر إن “المرأة لا بد أنها اجتازت أنظمة أمنية وخندقا وسياجا كهربائيا، من المفترض أن يبقي الحيوانات بالداخل”.
وتحقق الشرطة في الحادث، وفق “فرانس برس”.