الكاميرات ترصد أي حركة أو كلمة أو إيماءة يقوم بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورغم أنه لم يسجل أي هدف في فوز منتخب بلاده الكبير على تركيا ولكنه كان محط الأنظار بسبب كثرة مقتحمي أرضية الملعب بحثا عن صورة معه.
Maçın kazananı… 🙂 pic.twitter.com/nlv1LOG7Wh
— Yakup Çınar (@yakupcinar) June 22, 2024
وكان واضحا أن النجم البرتغالي كان منزعجا مما يحصل على أرض الملعب إلا من طفل مشجع واحد استقبله بالأحضان وابتسم له وتصور معه “سيلفي” ثم غادر أرضية الملعب في مخاطرة كانت ناجحة بالنسبة له.
ولكن الطفل لم يكن سوى بداية العرض الذي تواصل حتى مع مغادرة اللاعبين بقيادة رونالدو الملعب عقب نهاية المباراة.
ولم يكن كل المقتحمين لطفاء مع “الدون” فهناك من شد رقبته وآخر تصور معه بطريقة حتى فاض به الأمر ورفع يديه ونظر إلى المقصورة الرئيسية في رسالة اعتراض غير مباشرة لتكرار الاختراقات الأمنية وعدم قدرة المولوجين بحماية الملعب من السيطرة على هؤلاء المقتحمين.
المشجع مع الاسطورة 😐 pic.twitter.com/g9g9LE1GEc
— عالم القوت (@GOATTWORLD) June 22, 2024
اليورو 2024 | البرتغال 3 × 0 تركيا | حارس الامن يتسبب في اصابة لاعب البرتغال 💀💀💀
– F24 pic.twitter.com/XEltLRclqb
— يافهد صرت انا مثلك بالجزيرة وحيد (@AdriannaCo74498) June 22, 2024
وهذا الأمر تكرر أيضا في مباراة البرتغال الأولى ضد التشيك ولكن بوتيرة أخف.
والظاهرة بدأت في ثاني يوم من البطولة واستمرت حتى آخر يوم في الجولة الثانية من دور المجموعات ليورو 2024.
- البداية كانت مع مواجهة إيطاليا وألبانيا، حيث اقتحم الملعب مشجع يحمل علم ألبانيا
- في مباراة أوكرانيا اقتحم أكثر من مشجع أرضية الملعب
- في مباراة بلجيكا وسلوفاكيا اقتحم مشجع أرضية الملعب
- في مباراة البرتغال والتشيك اقتحم مشجع أرضية الملعب والهدف كان رونالدو
- مباراة النمسا وفرنسا شهدت أيضا اقتحاما للملعب من قبل أحد المشجعين
- مواجهة كرواتيا وألبانيا إحدى أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات لمشجعين يريدون إرسال رسائل سياسية
- مباراة سلوفينيا وصربيا لم تخرج عن سياق سابقاتها
- مباراة البرتغال وتركيا كانت أيضا من بين أكثر المباريات التي شهد اقتحامات بالجملة
ولا تزال هناك عشرات المباريات القادمة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات وثمن وربع ونصف نهائي البطولة، فهل ستتوقف هذه الاختراقات أم أن الجماهير قادرة دائما على استخدام طرق ملتوية لتجاوز الإجراءات الأمنية التي يبدو أنها بحاجة لإعادة نظر ودراسة؟.