اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تنعى اثنين من قادتها

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم العروب وشيوخ العروب (شمال الخليل جنوب الضفة الغربية). كما داهمت منطقة رأس الجورة بالمدينة، وقامت بنصب الحواجز وتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.

في هذا المقال

وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال انسحبت من مخيم العروب بعد اندلاع مواجهات مع الشبان، لكنها أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه.

وذكر المراسل أن قوات الاحتلال نصبت حواجز في منطقة رأس الجورة، وأوقفت العديد من الفلسطينيين للتدقيق في هوياتهم.

كما اقتحمت بلدة نحالين (غرب بيت لحم) وقرية حوسان، وداهمت عددا من المنازل هناك قبل انسحابها.

وأفاد المراسل أن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة فلسطينية على أحد الحواجز وسط الخليل بدعوى حيازتها لسكين، وتم نقلها الى جهة غير معلومة، ووفقا للمراسل فقد قال شهود العيان إن الفتاة لم تكن تحمل سوى بعض الملابس والمقتنيات المنزلية وكانت في طريقها لمنزلها.

كما ذكر أن قوات الاحتلال هدمت منزلا في بادية يطا جنوب الخليل وهي المرة الثانية التي تقوم قوات الاحتلال بهدم المنزل، حيث تم هدمه قبل سنتين بحجة عدم وجود ترخيص بالبناء.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي زبوبا ورمانة غرب مدينة جنين شمال الضفة، قبل انسحابها منها. واعتقلت طفلا يبلغ من العمر 13 عاما أثناء مروره عبر حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي للمدينة.

كتيبة جنين

في سياق متصل، نعت سرايا القدس–كتيبة جنين اثنين من قادتها، وهما محمد جابر شلبي “أبو الجابر” أحد أعضاء المجلس العسكري لكتيبة جنين، ومحمد عصري فياض “أبو العصري” أحد أعضاء المجلس العسكري، وقد استشهدا بعد “اشتباك مسلح بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال على أرض قباطية” أمس.

وكانت اشتباكات مسلحة قد دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، ومحاصرة أحد المنازل فيها.

وذلك بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة قباطية بسيارة مدنية، تبعها تعزيزات عسكرية وجرافة من جيش الاحتلال، قبل أن تُحاصر أحد المنازل في البلدة.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بـ6 قذائف “إنيرجي” مما أدى لتصاعد دخان كثيف من المكان، وعلى إثره اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

معتقلون

قال مراسل الجزيرة بالضفة إن سلطات الاحتلال أفرجت عن عدد كبير من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين بعد اعتقالهم في أعقاب معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن بين المعتقلين الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو المجلس خالد أبو عرفة، والصحفي ثائر الفاخوي.

وأشار المراسل إلى أن الحالة الصحية لجميع الأسرى الذين أفرج عنهم متردية بشدة، ووفقا لشهادات بعض الأسرى للجزيرة فإن الأسرى يعيشون ظروفا مزرية خاصة في سجن النقب الصحراوي، وقد كشف المعتقلون عن تفشي مرض جلدي بالمعتقل.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في الضفة بلغ 9500 معتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين بالضفة 543 شهيدا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *