كشف تقرير سنوي جديد، أن العيش أصبح مستحيلا في العديد من المدن الكبرى حول العالم، حيث بات من شبه المستحيل امتلاك مسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار العقارات.
ووفقا لنتائج التقرير الديموغرافي الدولي لتوفير الإسكان، الذي يتتبع أسعار المساكن منذ 20 عاما، فإن مدن الساحل الغربي للولايات المتحدة وهاواي تحتل خمسة مراكز ضمن قائمة أكثر 10 مدن لا يمكن تحمل تكاليف المعيشة فيها، حسبما نقلت شبكة “سي ان ان”.
وتصدرت كاليفورنيا القائمة بأربع مدن هي سان خوسيه ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييغو، بينما جاءت هونولولو عاصمة هاواي في المركز السادس من بين 94 سوقا رئيسية شملها الاستطلاع في ثمانية بلدان.
وتعد أستراليا الدولة الوحيدة الأخرى إلى جانب الولايات المتحدة التي تهيمن على قائمة المدن غير الميسورة، حيث تتصدر سيدني والمدن الجنوبية ملبورن وأديليد القائمة.
أما على رأس قائمة الأسواق العالمية فتأتي هونغ كونغ، المركز المالي الآسيوي المعروف بشققه الصغيرة وإيجاراته الباهظة، حيث تسجل المدينة أدنى معدل للملكية السكنية بنسبة 51 بالمئة فقط، مقارنة بـ 89 بالمئة في سنغافورة.
ويرجع التقرير أسباب الارتفاع الجنوني في الأسعار إلى زيادة الطلب على المنازل خارج المدن بسبب العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، بالإضافة إلى سياسات استخدام الأراضي التي تهدف للحد من التوسع الحضري.
ويقترح التقرير اتباع نهج نيوزيلندا في تحرير المزيد من الأراضي للتطوير الفوري كحل لأزمة الإسكان، مشيرا إلى أن كبح التوسع أدى لارتفاع الأسعار والإيجارات والفقر في مدن مثل تورنتو وفانكوفر الكنديتين.
وبحسب التقرير، فإن أكثر المدن يسرا من بين 94 مدينة شملها الاستطلاع هي بيتسبرغ وروتشستر وسانت لويس بالولايات المتحدة، وإدمونتون وكالغاري في كندا، وبلاكبول وغلاسكو بالمملكة المتحدة، وبيرث وبريزبن الأستراليتين.
وتم تجميع التقرير من قبل باحثين من مركز الديموغرافيا والسياسة في جامعة تشابمان في كاليفورنيا ومركز فرونتير للسياسة العامة، وهي مؤسسة فكرية مستقلة للسياسة العامة في كندا.
وفي ترتيب أكثر 10 مدن “يستحيل العيش فيها” بالنظر إلى تكلفتها الباهضة، نجد
1.هونغ كونغ
2.سيدني
3.فانكوفر
4.سان خوسيه
5.لوس أنجلوس
6.هونولولو
7.ملبورن
8.سان فرانسيسكو/أديليد
9.سان دييغو
10.تورونتو