نقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل، ولا فائدة من انضمامه لحكومة نتنياهو.
وأضاف ليبرمان أنه سيجتمع بالوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس اليوم الاثنين على أمل أن ينضم إلى أحزاب المعارضة لإسقاط الحكومة.
وأردف بأن “إسرائيل لم تحقق حتى الآن اختراقا كبيرا في الجنوب أو الشمال ونتنياهو غير قادر على الحسم”.
وشدد ليبرمان على أن هناك حلا واحدا فقط لوضع إسرائيل وهو إجراء انتخابات مبكرة.
إذلال كامل
وقبل أيام، اعتبر ليبرمان، أن حكومة بلاده تلقت “إذلالا كاملا في قطاع غزة بدل النصر الكامل الذي تحدثت عنه، فيما خسرت الشمال وتواصل الاستسلام لحزب الله اللبناني الذي يفعل كل ما يحلو له”.
وفي أكثر من مناسبة خلال الفترة الأخيرة دعا ليبرمان، نتنياهو إلى الاستقالة، واتهمه بـ”إعطاء مصالحه الشخصية أولوية على إسرائيل”.
لكن نتنياهو أكد رفضه إجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب، أو تحمل أي مسؤولية عن “الفشل” الذي تسبب بهجوم “طوفان الأقصى” على قواعد للجيش ومستوطنات محاذية لغزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسرها عشرات الإسرائيليين.
انتقادات ومظاهرات
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة النطاق في أوساط إسرائيلية جراء ذلك “الفشل”، وطريقة تعاطي حكومته مع ملف الأسرى في غزة، بينما تتواصل مظاهرات عائلات هؤلاء الأسرى بمناطق حيوية وسط تل أبيب.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنشورة على حسابه الإلكتروني فقد قتل 604 ضباط وجنود وأصيب 3241 آخرون منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.