صحيفة: حزب بريطاني معارض قد يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في برنامجه الانتخابي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

في العام الثالث من الحرب في أوكرانيا، باتت روسيا قادرة على تجديد العديد من آليات التي خسرتها في ساحة المعركة وذلك بعد تحويل صناعتها الدفاعية إلى حالة الحرب، لكنها مع ذلك غير قادرة على تجاوز خسائر المعدات العالية التقنية التي يصعب تجديدها أو تعويضها بسبب تكلفتها الغالية.

وتنقل مجلة “نيوزويك” أن تقارير بما فيها تقارير من  بوابة التمويل الأوكرانية Minfin.com.ua تشير إلى أن إجمالي خسائر المعدات الروسية في أوكرانيا تجاوز 60 مليار دولار.

وقالت المجلة إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من الرقم الذي نشر وحاولت التواصل مع وزارة الدفاع الروسية للتعليق دون أن تتمكن من ذلك، لكن مع ذلك، توضح “نيوزويك” فمن الواضح أن الحرب قد أثرت على الأسطول الروسي بشكل كبير.

وبعد أسابيع من بداية الغزو، فقد أسطول روسيا في البحر الأسود سفينته الرائدة، موسكفا. وقالت موسكو في ذلك الوقت إن حريقا وانفجار ذخيرة ألحقا أضرارا بالطراد الذي فقد ثباته بعد ذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالهيكل في عاصفة شديدة.

وقال مسؤولون أوكرانيون ومخابرات غربية إن صواريخ نبتون الأوكرانية المضادة للسفن مسؤولة عن غرق موسكفا، ما شكل خسارة موسكو لطراد تصل قيمته إلى 750 مليون دولار.

وفي سبتمبر 2023، أمطرت صواريخ Storm Shadow التي تشغلها أوكرانيا قاعدة أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، وضربت غواصة روستوف أون دون الروسية.

وأشارت تقارير استخباراتية غربية وعسكرية أوكرانية إلى أن الغواصة أصيبت بأضرار لا يمكن إصلاحها. وكانت تكلفتها حوالي 300 مليون دولار.

كما فقدت روسيا سلسلة من سفن الإنزال، ولكل منها ثمن باهظ، وألحقت أوكرانيا أضرارا أو دمرت العديد من سفن الإنزال، بما في ذلك مينسك ونوفوتشركاسك وأولينيغورسكي غورنياك،  والمعروفة أيضا باسم المشروع 775 أو سفن فئة روبوتشا.

ولا يمكن استبدال سفينة من فئة “Ropucha” مباشرة بسفينة جديدة، مما يعني أن السفينة البديلة من المحتمل أن تكلف ما يزيد عن 214 مليون دولار.

ويقول الخبراء إن خسائر أنظمة الحرب الإلكترونية مهمة أيضا مثل نظام القيادة والتحكم للحرب الإلكترونية النادر “RB-109A Bylina” الذي ورد أن أوكرانيا دمرته في يناير، هو خسارة “كبيرة جدا” ، كما قالت مارينا ميرون،  باحثة ما بعد الدكتوراه في قسم دراسات الحرب في “كينغ كوليج” في لندن.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *