أكدت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أنها باتت تسمح رسميا بنشر أي محتوى جنسي أو إباحي على منصتها؛ حيث كان ينتشر أصلا منذ سنوات محتوى مماثل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المنصة في صفحتها التي تحمل عنوان “محتوى للبالغين” في مبادئها التوجيهية المحدّثة: “نعتقد أن المستخدمين عليهم أن يكونوا قادرين على إنشاء محتوى جنسي ونشره وعرضه طالما أنّ هذا المحتوى مُنتَج وموزّع بالتراضي”.
We have launched Adult Content and Violent Content policies to bring more clarity of our Rules and transparency into enforcement of these areas. These policies replace our former Sensitive Media and Violent Speech policies – but what we enforce against hasn’t changed.
Adult…
— Safety (@Safety) June 3, 2024
وأكدت المنصة أنّ “محتويات مماثلة لن تظهر أمام الأطفال أو المستخدمين البالغين غير الراغبين في تصفّحها”.
ومنذ تأسيسها، لم تحظر الشبكة رسميا نشر مقاطع الفيديو والصور الإباحية أو التي تحمل طابعا جنسيا، لكنّها لم تسمح بها رسميا أيضا.
وفي عام 2019، تطرقت إلى الموضوع بإعلانها حظر المحتوى الذي ينطوي على “سلوك جنسي عنيف”، اعتبارا من مطلع يناير/كانون الثاني 2020.
وباتت الصور أو مقاطع الفيديو “التي تحتوي على عري للبالغين أو ممارسات جنسية ذات طبيعة إباحية مثيرة جنسيا” مسموحة بشكل واضح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية وذكره الموقع الإلكتروني لـ”إكس”.
وهذه القاعدة تنطبق أيضا على المحتوى المُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة والهنتاي، وهو نوع ياباني من المانغا والرسوم المتحركة ذات الطابع الجنسي.
إلا أنّ الشبكة الاجتماعية أكدت أنها تحظر المحتوى الذي يروّج “الاستغلال (الجنسي)” وأشكال الاعتداءات على القاصرين”.
وقد فرضت فيسبوك وإنستغرام وسناب شات قواعد مشددة على المحتوى المثير جنسيا أو الإباحي.
وستثير هذه الخطوة الكثير من الجدل الدائر حول قرارات المنصة الأخيرة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها عام 2022، حيث صرح بأنه يسعى إلى جعلها مساحة لحرية التعبير، حتى لو كان ذلك يعني تخفيف الإشراف على المحتوى.