50 حالة تسمم في أحد الأعراس بالعراق

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، القبض على 3 من المتهمين بحادثة حريق زفاف الحمدانية الذي قتل فيه نحو 100 شخص إضافة إلى إصابة العشرات.

وذكرت الوزارة في بيان تابعته الحرة أنه “من خلال التنسيق المشترك بين وزارة الداخلية الاتحادية مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق تم إلقاء القبض على 3 من المتهمين في حادثة قضاء الحمدانية من أصل 4 متهمين صدرت بحقهم أوامر قبض قضائية.”

فيديو يوثق اللحظات الأولى لكارثة الحمدانية التي أودت بحياة العشرات في حفل زفاف

وثقت كاميرا أحد الحضور في قاعة الحفلات في نينوى بالعراق، التي أتت عليها النيران وأوقعت مئات الضحايا، اللحظات الأولى التي اندلعت فيها ألسنة النيران من إحدى الطاولات لثريا ضخمة تتوسط القاعة.

وأضاف بيان الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم ومازالت التحقيقات جارية.

من جهته، أكد مجلس أمن إقليم كردستان، إلقاء القبض على صاحب القاعة التي اشتعلت فيها النيران في ناحية الحمدانية.

وتابع البيان أن المؤسسات في إقليم كردستان استندت في عملية إلقاء القبض على صاحب القاعة إلى مذكرة توقيف، وأنه تم تسليمه إلى وزارة  الداخلية الاتحادية.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف ما أشعل النيران داخل القاعة بادئ الأمر، وانتشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الإيكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال والذي تسبب بوقوع ضحايا وإصابات بين العوائل.

وقال الدفاع المدني العراقي إن “قاعة الأعراس مغلفة بألواح الكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.”

وبحسب بيان وزارة الداخلية، استنفرت فرق الدفاع المدني أقصى إمكاناتها من فرق الإطفاء والإنقاذ التخصصية وتسارعت بإخراج وإنقاذ العوائل من داخل قاعة للأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال، والمخالفة لتعليمات السلامة، والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *