تعرض منزل سيرخيو راموس للسرقة في حين كان اولاده الاربعة داخله، في وقت كان مدافع إشبيلية المخضرم يخوض مع فريقه الجديد-القديم منافسات الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حسب ما أفادت الشرطة المحلية الأربعاء.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسبانية لوكالة فرانس برس “يتم التحقيق في الأمر”، مضيفة أنه في وقت السطو، كان هناك أشخاص داخل المنزل من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أطفال راموس الأربعة والمربيتين اللتين تعتنيان بهم كانوا في المنزل أثناء عملية السطو التي وقعت في بلدة بوليلوس دي لا ميتاسيون في 20 سبتمبر الماضي، لكن لم يصب أي منهم بأذى. في حين كانت بيلار روبيو زوجة راموس غائبة.
وحصلت السرقة خلال مشاركة راموس (37 عاما) مع إشبيلية على ملعبه “سانشيس بيسخوان” أمام لنس الفرنسي، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1.
وحسب ما ورد، سرق اللصوص ساعات فاخرة ومجوهرات وملابس لمصممين عالميين ومبالغ نقدية.
وحاول لصوص اقتحام منزل راموس في العاصمة الإسبانية في عام 2012 أثناء دفاعه عن ألوان ريال مدريد، لكنهم غادروا المنزل عندما أدركوا أن المدافع الدولي كان متواجدا فيه.
وعاد راموس الذي ارتدى قميص “لا روخا” في 180 مباراة دولية، إلى نادي مسقط رأسه إشبيلية قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي في أوائل أيلول/سبتمبر.
وانضم راموس إلى قائمة طويلة من اللاعبين في إسبانيا الذين تعرضوا لسرقة منازلهم أثناء مشاركتهم في المباريات، ومن بينهم الفرنسي كريم بنزيمة (لاعب الاتحاد السعودي حاليا) وألفارو موراتا (أتلتيكو مدريد) ومدافع برشلونة المعتزل جيرار بيكيه.