هجوم صاروخي على سفينة قبالة سواحل اليمن

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قالت مصادر في الأمن البحري والملاحة -اليوم الثلاثاء- إن سفينة تجارية ترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم بـ3 صواريخ قبالة سواحل اليمن.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن السفينة أطلقت رسالة استغاثة تفيد بتعرضها لأضرار في عنبر التخزين وإن المياه تتسرب إليها على بعد نحو 54 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية.

وذكرت مصادر ملاحية يونانية إن السفينة التي تحمل اسم “لاكس” في طريقها إلى ميناء قريب لتقييم حجم الأضرار، ولم ترد بعدُ شركة جريهيل شيب مانجمنت المشغلة للسفينة ومقرها اليونان على طلب التعليق.

وبشكل منفصل قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن إصابة سفينة بأضرار بعد استهدافها بصواريخ على بعد 31 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن.

جاء ذلك في بيان للهيئة عبر منصة “إكس”، ذكرت فيه أن الهجوم هو الـ75 من نوعه، منذ بدء أزمة استهداف السفن في المنطقة من قبل جماعة الحوثي قبل أشهر.

وذكرت الهيئة نقلا عن أن سفينة تجارية تعرضت لأضرار بعد قصفها بصواريخ، مؤكدا سلامة الطاقم، وأن السفينة تتجه إلى الميناء التالي ضمن مسارها.

وتابعت الهيئة البريطانية أنها تقوم بالتحقيق في الهجوم، كما نصحت السفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه.

وفيما لم تحدد البحرية البريطانية الجهة المسؤولة عن الهجوم، إلا أن هذه الهجمات تشنها جماعة الحوثي منذ أشهر تضامنا مع غزة، ولم يصدر تعليق فوري من الجماعة اليمنية تتبنى فيه الهجوم.

والاثنين، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين، و3 سفن في المحيط الهندي والبحر الأحمر إحداها إسرائيلية، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

وفي الثالث من مايو/أيار الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول، باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.

بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *