وتدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل استقلال جنوب السودان عن شماله حيث تحاول مطربة سابقة التطهر من ذنب قتل رجل جنوبي من خلال استضافة أرملته في بيتها وتوظيفها كخادمة لمساعدتها.
وقالت اللجنة الوطنية لاختيار الفيلم السوداني المرشح لجائزة الأوسكار في بيان بصفحتها على فيسبوك “انعقد أكثر من نصف أعضاء اللجنة لقبول الترشيحات واختيار الفيلم السوداني، على الرغم من الظروف الدامية التي تمر بها البلاد منذ 15 أبريل الماضي”.
وأضافت “ارتأت اللجنة أن اندلاع الحرب لا يجب أن يقف عائقا أمام الفنانين والفنانات لا سيما السينمائيين والسينمائيات منهم، لممارسة حقوقهم في العمل والإبداع، وتمثيل اسم السودان في المحافل الدولية، والإسهام بشكل فعال في عكس صورة مختلفة عن الحرب والدمار”.
وفي وقت سابق من الشهر، أعلنت اللجنة المشكلة منذ عام 2020 بقرار من وزارة الثقافة أنها نجحت في “لم شمل 10 من أعضائها لمباشرة عملهم وبدء النظر في الأفلام المستوفية لشروط الترشح”.
وتعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المقبولة في مسابقة أوسكار أفضل فيلم عالمي في ديسمبر بينما تصدر القائمة القصيرة في يناير.
ويقام حفل إعلان وتوزيع الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية.