أكدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، دعمها لسكان ناغورني قره باغ بعد أن تسبب انفجار في مستودع للوقود بمقتل العشرات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، إن الولايات المتحدة “تشعر بالحزن إزاء الأنباء التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 68 شخصًا وإصابة المئات في انفجار مستودع للوقود في ناغورني قره باغ”، معربة عن “التعاطف العميق مع الأهالي وجميع الذين يعانون”.
وأضافت واتسون في البيان، الذي نشره الموقع الرسمي البيت الأبيض، الثلاثاء “نحث على استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى ناغورني قره باغ لجميع المحتاجين”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل دعم المتضررين من الأزمة المستمرة، حيث عبر 28 ألف شخص إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ.
وأعلنت تقديم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية إضافية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية والطوارئ، فضلا عن مساعدة المجتمعات المحلية على توفير المأوى والإمدادات الأساسية، مثل أدوات النظافة والبطانيات والملابس، لتلبية احتياجات المتضررين أو النازحين بسبب أعمال العنف في ناغورني قره باغ.
وأشار البيان إلى أنه منذ عام 2020، دعمت واشنطن توفير الغذاء والمياه والرعاية الطبية الطارئة وعمليات الإجلاء ولم شمل الأسر للمجتمعات المتضررة من النزاع في ناغورني قره باغ والمنطقة.
ووقع الانفجار، الإثنين، في مستودع وقود في الإقليم، وذلك في أوج موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الأذربيجانية.
وأكدت السلطات الأرمنية في إقليم ناغورني قرة باغ في أذربيجان، أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجار وقع بمستودع للوقود.
وأضافت السلطات أن 290 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، وأن العشرات منهم “لا يزالون في حالة حرجة”، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقالت السلطات الانفصالية في بيان: “للأسف، لم يتسن إنقاذ حياة سبعة مرضى، وتوفوا بالمستشفى، لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة، وتم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي”.
والثلاثاء، أفادت أرمينيا أن 13350 لاجئا وصلوا من إقليم ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية الذي سيطرت عليه أذربيجان بعد هجوم خاطف، الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة الأرمينية في بيان “حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 سبتمبر دخل 13350 شخصا نزحوا قصرا من ناغورني قره باغ” مؤكدة أنها توفر المسكن لهم”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وتعهدت أذربيجان بحماية حقوق الأرمن الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون قرة باغ بأنها وطنهم لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.