وفي حديثه خلال اجتماع للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في مدينة تاينان الجنوبية، دعا لاي الصين إلى “تقاسم المسؤولية الثقيلة عن الاستقرار الإقليمي مع تايوان”، وفقا لتعليقات قدمها حزبه.
وقال لاي، الذي فاز بالانتخابات في يناير/كانون الثاني، إنه “يتطلع أيضا إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة مع الصين عبر التبادلات والتعاون، وخلق منفعة متبادلة والتحرك نحو وضع السلام والرخاء المشترك”.
وشكر الولايات المتحدة ودول أخرى على إعرابها عن قلقها بشأن التدريبات الصينية.
وأضاف لاي أن “المجتمع الدولي لن يقبل قيام أي دولة بإحداث أمواج في مضيق تايوان والتأثير على الاستقرار الإقليمي”.
وصلت أول مجموعة من المشرعين الأمريكيين تزور تايوان منذ تولي لاي منصبه إلى الجزيرة يوم الأحد في زيارة تستغرق أربعة أيام، بقيادة مايكل ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
وقال المكتب الرئاسي التايواني إن ماكول، الذي انضمت إليه مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تضم خمسة مشرعين آخرين، سيلتقي مع لاي صباح الاثنين “لتبادل وجهات النظر حول السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وقال ماكول في بيان “تايوان ديمقراطية مزدهرة. وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شريكنا الصامد والعمل على الحفاظ على الوضع الراهن عبر مضيق تايوان”.
