وقال الرئيس لاي إنه “سيقف على خط المواجهة” للدفاع عن تايوان في خطاب ألقاه بعد ظهر الخميس، دون الإشارة بشكل مباشر إلى التدريبات الجارية.
وقال “في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية، سنواصل الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية وحماية السلام والاستقرار في المنطقة”.
ووصفت الصين مرارا لاي بأنه “انفصالي خطير” من شأنه أن يجلب “الحرب والانحطاط” إلى الجزيرة.
وزاد غضب بكين بسبب خطاب تنصيبه يوم الاثنين والذي أشاد فيه بعصر “مجيد” للديمقراطية في تايوان.
وتجري التدريبات، التي بدأت صباح الخميس، في مضيق تايوان وشمال وجنوب وشرق الجزيرة، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بجزر كينمن وماتسو وووتشيو ودونجين التي تديرها تايبيه.
ونشر الجيش الصيني سلسلة من الملصقات التي تروج لما أسماه “القوة الفتاكة عبر المضيق”. وظهرت صواريخ وطائرات وسفن بحرية بجانب النص الملطخ بالدماء.
وأعلنت أن “السلاح الذي يهدف إلى ’استقلال تايوان‘ لقتل ’الاستقلال‘ موجود بالفعل”.
وحتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، قالت وزارة الدفاع في تايبيه إنه تم رصد 49 طائرة وطائرة منذ بدء التدريبات في الساعة 7.20 صباحا. وقد عبرت 35 طائرة الخط المتوسط الذي يقسم مضيق تايوان.
