مسؤول إسرائيلي يقر بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف حربها على قطاع غزة.

وأضاف: “لم نقض على حماس، ولم نوفر شروطا لإعادة الأسرى ولم نعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان”.

وقال إن الجيش يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة.

وتابع أن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافا إستراتيجية.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

والأسبوع الماضي، نشرت صحيفة هآرتس تحقيقا حول الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلص إلى أن الازدراء والإنكار وتوقف جمع المعلومات عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأكثر من عامين في الجيش الإسرائيلي قاد إلى طوفان الأقصى.

وأكدت الصحيفة أن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي استمر بعد بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن حركة حماس خالفت توقعات الجيش الإسرائيلي ولم يدخل معظم أفرادها إلى الأنفاق بعد الحرب.

والشهر الماضي، نقلت صحيفة معاريف عن الوزير في المجلس الوزاري المصغر غدعون ساعر قوله إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن مسؤوليته عن الفشل في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما يحقق الجيش بأسباب الفشل، ويتوقع أن يعلن نتائجه خلال الأشهر القادمة.

خسائر إسرائيلية

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معركتين منفصلتين شمالي قطاع غزة.

وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة للقتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 634 من بينهم 285 ضابطا وجنديا قتلوا منذ التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في حين ارتفعت حصيلة المصابين وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي، إلى 3568 منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1776 أصيبوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة.

وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *