وتشكل عوامل مثل الطبيعة المتميزة والشواطئ الخلابة وعراقة التاريخ والعمارة وحسن الضيافة تأثيرات واضحة على اختيار الوجهة السياحية وقد يكون توافر تلك العناصر أمر جذب السياح إلى منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة.
وأوضح مدون السفر محمد الخطيب أن السياحة تختلف باختلاف الميول الشخصية فهناك سياحة الاسترخاء وسياحة المغامرة والسياحة التاريخية وسياحة الطبيعة وغيرها.
وأضاف أثناء حديثه من جزيرة سيشل لبرنامج الصباح المذاع على “سكاي نيوز عربية” أن على الناس التفكير في الميزانية وسهولة السفر خاصة إذا كان السفر عائلي.
وأشار المدون الذي تحدث من جزيرة سيشل إلى أن هناك 4 عوامل تلعب دورا مهما في قرار السفر سواء للعائلات أو الأفراد وهي:
- توفر الطيران المباشر وهو عامل كبير في اختيار الوجهة خاصة إذا كان السفر عائلي.
- تكلفة الفنادق ولأنشطة بالبلد.
- الجو.
- الميزانية المخصصة للسفر.
واعتبر أن مسألة الطيران هي أصعب أمر في الاختيار خصوصا مع السفر العائلي، لأنه قد يكون مكلفا أو غير متوفر بشكل مباشر للبلد الذي تريد العائلة الانتقال إليه.
ولفت الخطيب إلى أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في تحفيز الناس على السفر، وأن الدول تعمل بقوة للتواجد على هذه الساحة وعمل زيارات للمدونين والمؤثرين والفنانين ووضعهم على الخارطة السياحية ما يلعب دورا كبيرا في اختيار وجهة السفر.
كما أشار إلى أن هناك بلدان تظهر على الخارطة السياحية بسبب اهتمامها بمواقع التواصل الاجتماعي مثل ألبانيا التي ذهب إليها كثيرون العام الماضي نتيجة تواجدها بقوة في تلك المواقع وهي محتفظة بتواجدها العام الحالي بسبب رخص أسعارها وعدم الاحتياج إلى تأشيرة للدخول إليها.
ونصح الخطيب باختيار الدول التي لا تحتاج لتأشيرة لا سيما في بداية موسمها الصيفي الحالي مثل مونتينغرو وصربيا والبوسنة حيث يفتح الطيران خطوطه ويجعل السفر أسهل.
كما لفت إلى أن بلدان أخرى مثل جزر المالديف تربعت على الوجهات الساحلية بسبب تمتعها بجوء استوائي، وسيشل تعد وجهة جميلة وبها خضرة ومياه زرقاء، وموريشيوس تعد وجهة جميلة للسياحة، كما أن سياحة المغامرة في تايلاند وبالي جيدة، وتميز كل من إندونسيسيا وماليزيا بأن لديهم الكثير من النشاطات والأسعار المعقولة، وفخامة الطبيعة وسحرها وتوافر الطيران.
وفيما يتعلق بسياحة التسوق أكد أن أوروبا تعد وجهة جيدة للاسترخاء وشراء ما تحتاجه، وهي معروفة بذلك.