منذ أيام بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برفح جنوبي غزة، ومخيم جباليا شمالا، ومنذ لحظة دخوله هذه المناطق تلقى جيش الاحتلال العديد من الضربات الموجعة، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على مختلف الجبهات.
ومن يتابع الحسابات الإسرائيلية يجدها تعلن كل يوم عن مقتل وجرح ضباط وجنود إسرائيليين في غزة، فارتفاع أعداد القتلى والجرحى في جيش الاحتلال يزيد ضغط الشارع الإسرائيلي على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويشعل الخلافات بين ساسة الحرب في تل أبيب.
דובר צה”ל הודיע על נפילתם של שני לוחמי סיירת גבעתי:
סמ”ר נחמן מאיר חיים וקנין ז”ל, בן 20 מאילת, וסמ”ר נועם בטאן ז”ל, בן 20 ממושב יד רמב”ם נהרגו בקרב בדרום הרצועהיהי זכרם ברוךhttps://t.co/FIV5NwLNOS pic.twitter.com/XuBxkaTRck
— החדשות – N12 (@N12News) May 19, 2024
وتساءل مدونون: إلى متى ستصمد حكومة نتنياهو أمام ضربات المقاومة الموجعة في رفح ومخيم جباليا؟
وردا على هذا السؤال قال مغردون “ارتفعت وتيرة ضربات المقاومة + قتلى وجرحى ودمار آليات ودبابات = مشاكل داخلية وتصدع وانشقاقات في إسرائيل وسيحدث ما هو أبعد من ذلك”.
ارتفعت وتيرة ضربات المقاومة + قتلى وجرحى ودمار آليات ودبابات = مشاكل داخلية وتصدع وانشقاقات وسيحدث ما هو ابعد من ذلك .
عاش عاش فدائيون فلسطين الآبية أفدي دينهمhttps://t.co/Jusl4miapt
— ✌️🇵🇸 Taleb | baslieb (@taleb_b72) May 17, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أن “إسرائيل لم تكن في ورطة كما هي اليوم، دولة تقاتل برا وبحرا وجوا مدعومة من المنظومة الغربية بدعم غير محدود، ثم نشاهد قواتها في بحر رمال غزة لا تعرف من أين تأتيها ضربات المقاومة بكل تشكيلاتها، وكل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة هناك خسائر في قواتها”.
لم تكن إسرائيل بورطة كما هي اليوم ،دولة تقاتل برا وبحرا وجوا مدعومة من المنظومة الغربية الحقيرة بدعم غير محدود ثم نشاهد قواتها في بحر رمال غزة لا تعرف من أين تأتيها ضربات #المقاومة_العظيمة بكل تشكيلاتها وفي القلب منها #القسام وكل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة هناك خسائر في قواتها
— mahmoud elzahy (@zahymahmoud) May 18, 2024
وأشار آخرون إلى تشكّل موجة غضب متصاعدة ضد نتنياهو، تشمل العديد من الكتل والشخصيات الضاغطة باتجاه وقف الحرب، وبدأت هذه الموجة التصاعدية من عائلات المحتجزين الذين جاءت عليهم خطة جيش الاحتلال باجتياح جباليا للمرة الثانية، والبدء بعملية رفح، بمردود عكسي، مما عززت عندهم حالة الخوف والذعر من عودة أبنائهم جثامين.
وأضافوا أن الضغط توسّع وطال شخصيات في مجلس الحرب، بدأت بغادي آيزكوت الذي بات يعلو صوته شيئا فشيئا، ثم تبعه هرتسي هاليفي المعترض بشكل صاخب على استمرار العملية العسكرية، ثم لحقهم يوآف غالانت بمؤتمر صحفي قبل يومين، مشيرين إلى أن كل هذا الضغط تعززه ضربات المقاومة في الميدان، وصمودها الأسطوري منقطع النظير.
تتشكل حالياً موجة غضب متصاعدة ضد نتنياهو، تشمل العديد من الكتل والشخصيات الضاغطة باتجاه وقف الحرب.
بدأت هذه الموجة التصاعدية من عائلات الأسرى الذين جاءت عليهم خطة العدو باجتياح جباليا للمرة الثانية، والبدء بعملية رفح بمردود عكسي، وعززت عندهم حالة الخوف والذعر من عودة أبنائهم…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 18, 2024
وأكد ناشطون أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية لم تعد تستطيع إخفاء الخلافات بين قادتها، خاصة في ظل عدم القدرة على حسم حرب غزة، وتحقيق أي إنجاز سياسي وعسكري إستراتيجي.
فكان على غير المتوقع غالانت أول من فجر قنبلة سياسية عند إعلانه عن عدم دعمه لسيطرة عسكرية على غزة، بسبب الخسائر البشرية والمادية الهائلة.
لم تعتد تستطيع المؤسسة السياسية الاسرائيلية اخفاء الخلافات بين قادتها خاصة في ظل عدم القدرة على حسم حرب غزة وتحقيق انجاز سياسي وعسكري استراتيجي ، وفي ظل انخفاض الدعم العالمي وتوتر الجبهة الداخلية الاسرائيلية ، كان على غير المتوقع غالانت اول من فجر قنبلة سياسية عنذ اعلانه على عدم… pic.twitter.com/iQ617Cds15
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
وقال آخرون إنه لا يُذكرون أن جيشا يتنازع قادته، ويتصارع ساسته، ويتحامل عليه أهله، بوسعه أن ينتصر، أو يحافظ على قدراته، بل تكون هزيمته شرَّ هزيمة، ونكسَتُه لا تُعوَّض. إسرائيل خسرت الحرب إستراتيجيا، وفي طريقها لتخسرها تكتيكيا، فقد نجحت غزة في استعادة زمام المبادرة، وأوقعت الجيش المُنهك في كمائن صنعتها، وكلما دخلت قوة مكانا، كانت نهايتها كارثية على الكيان وجيشه، وكلما طال أمد الحرب انفجرت أزمات ومصاعب في وجه نتنياهو وزمرته، وبات احتفاظه بكرسي السلطة مكلفا وشبه مستحيل.
🔁🔁🔁🔁225
🔴🔴🔴🔴🛎️إسرائيل تتصدع من الداخل .. وغزة الصاعق
وزير الأمن يُشهر سلاحه في وجه مستوطنين طاردوه، ووزير الدفاع يغادر اجتماع الحكومة غاضباً، وزميل له يطالب بإقالته، ويتهكَّم على جنرالات الجيش، ورئيس أركان سابق يقول إن نتنياهو لم يتخذ قراراً منذ أشهر، وضباط يقولون إن… pic.twitter.com/ct77wl4wb8
— د.أيسر Ayser (@aysardm) May 17, 2024