هاجم نشطاء ومدونون فرنسيون وزيرة الرياضة أميلي كاستيرا بعد أن كشفت خلال تصريحات صحفية عن منع الحجاب على الرياضيات الفرنسيات المشاركات في الأولمبياد القادم الذي تحتضنه فرنسا عام 2024.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية كاستيرا، في تصريحات عبر برنامج “الأحد في السياسة” بقناة “فرانس 3″، إن الموقف الفرنسي واضح جدا في هذا المجال، وقد عبّر عنه مجلس الدولة ثم رئيسة الحكومة إليزابيث بورن، وهو التمسك بنظام علماني يطبّق بشكل صارم في مجال الرياضة.
وأضافت كاستيرا “ماذا يعني هذا؟ بكل بساطة هو حظر أي شكل من أشكال التبشير في كل بعثاتنا الرياضية، والحياد المطلق للخدمة العامة”.
واعتبر نشطاء وصحفيون وأكاديميون أن تصريحات وقرار الوزيرة هي حلقة جديدة من مسلسل التضييق على الحريات، في حين رفض آخرون التبريرات المتعلقة بحماية العلمانية لأن ما يحدث -حسبهم- عمل مناهض للإسلام.
C’est juste trop choquant en vrai.
L’État se trompe grave de combat.. https://t.co/G02HnVFkiH— Rubben Christian (@rubbenmbuyi) September 25, 2023
وكتبت الأكاديمية والناشطة كوثر نجيب “سنضطر إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بعد أن أوضحت وزيرة الرياضة أن الرياضيات الفرنسيات لن يتمكن من ارتداء الحجاب، ماذا عن الأجنبيات؟ إذا كان كذلك فإن الأميركية ابتهاج محمد لن تفوز بميداليتها البرونزية”.
ودوّن المحامي جون بيار مينارد عبر حسابه على منصة إكس قائلا “استهداف المرأة المسلمة دائما، لماذا لا نرى جيراننا الإنجليز والألمان هناك حجاب؟ هل نحن هشون لهذه الدرجة؟”.
وشدد المدون ياسين عبر حسابه على أن “ما يحدث ليس سوى هجوم على الإسلام وليس حماية للعلمانية كما ادعت الوزيرة كاستيرا”.
✅ vote de notre amendement les @lesRep_Senat visant à interdire le port du voile dans les compétitions sportives organisées par les fédérations, lors de l’examen de la proposition de loi visant à démocratiser le #sport en France au #Senat @StephPiednoir @BrunoRetailleau pic.twitter.com/C9cTRQ97RE
— Philippe Tabarot (@PhilippeTabarot) January 18, 2022
وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي على مادة مثيرة للجدل ضمن قانون دمقرطة الرياضة في فرنسا. وتنص المادة على منع ارتداء الحجاب خلال المنافسات الرياضية المنظمة من طرف الاتحادات الرياضية في البلاد.
ويأتي ذلك بعد منع الأمهات المحجبات من مرافقة أبنائهن خلال الرحلات المدرسية.
À tous les joueurs musulmans, à tous les sportifs musulmans vous savez maintenant ce qu’il faut faire. Optez pour les pays de vos origines, pour les pays dans lesquels vous allez être respecté et valorisé. https://t.co/waTmnqapB1
— Chebli Ishaq (@IshaqChebli) September 24, 2023
La cible, les femmes musulmanes. 🤔Encore et toujours. On va chez nos voisins anglais ou allemands, il y a des voiles. Sommes nous si fragiles que cela pour traquer les voiles. 🧐« martyriser » une religion c’est la renforcer. Une loi aussi vieille que le monde.☝️📣 incultes.! https://t.co/6B1FMqKatE
— Jean-Pierre Mignard (@jpmignard) September 25, 2023
mdrrrrr après l’abaya si là-dedans vous y voyez encore une volonté de protéger la laïcité plutôt qu’une action purement islamophobe c’est que vous êtes dans le déni hein https://t.co/veb2vXkVy7
— YASSINE ☄️ (@YassineTwts) September 24, 2023
Si ça n’est pas une discrimination envers les athlètes françaises de confession musulmane, c’est quoi ? 😫🥺 https://t.co/96G9YhH3nK
— Youssouf ELBAK أب نوريا (@ymselbak) September 24, 2023