تقرير دولي: سوق العمل لا يناسب تطلعات جيل “z”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ووفق التقرير فإن العديد ممن ينتمون لجيل ما بعد الألفية يستقيلون من العمل قبل حتى أن يخوضوا تجربة الوظيفة.

وأضاف التقرير أن ما يتعلمه “جيل زد” في الجامعات لا يتناسب غالبا مع متطلبات سوق العمل، وأن أغلب الجامعات لا تقدم التدريب الضروري الذي يحتاج اليه أصحاب العمل مما يجعل من الصعب على خريجي الجامعات العثور على وظائف مناسبة.

معدلات البطالة بين الجيل “زد” ارتفعت نتيجة عدة عوامل منها تأثير جائحة كورونا وتباطؤ الانتعاش الاقتصادي، إضافة إلى التحولات الكبيرة في سوق العمل.

وللحديث عن هذا الموضوع، قال أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية الدكتور رأفت يوسف في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

  • يُعرف الجيل Z بالجيل الذي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و30 سنة.
  • من السمات البارزة لجيل Z هو سعيه الحثيث نحو الاستقلالية في الحياة المادية والشخصية، فضلاً عن حرصه على اكتساب الخبرة من خلال شغل عدة وظائف مختلفة.
  • من السمات الرئيسية لجيل Z سعيهم الحثيث لتحقيق التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية.
  • يعاني الجيل Z من بعض التحديات، من أبرزها الطموح للوصول إلى أعلى المراتب دون استثمار الجهد اللازم، بالإضافة إلى تفضيل الاستمتاع بالحياة و الترفيه على حساب الالتزام بالعمل.
  • كل جيل من الأجيال الثلاثة يمتاز بخصائص تميزه عن غيره، نتيجة للتطور البشري.
  • يتمتع سوق العمل بالتنافس العنيف وضرورة بذل الجهود للنجاح.

شروط توظيف جيل Z

  • عند القيام بعملية توظيف أفراد من جيل Z، يصبح من الضروري قلب الترتيب للقاعدة الأساسية للتوظيف التي تعتمد على 3 عناصر رئيسية: المعرفة، المهارات، والسلوك.
  • من المهم اكتساب وتطوير بعض المهارات لسد الفجوة بين التعليم الجامعي والأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
  • بعض الدراسات أثبتت أن الجيل Z يميل إلى تفضيل التكنولوجيا وتطوراتها، بالإضافة إلى الإعلام والترفيه كما يفضل هذا الجيل تجنب الوظائف الخطرة وأيضاً تلك التي تتسم بمستويات عالية من التوتر
  • لا يخلو جيل Z من وجود أفراد ملتزمين وقادرين على أداء مهامهم بكفاءة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *