بوريل يتحدث عن مؤشرات إرهاق للدبلوماسية الأميركية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط بدأت تُظهر مؤشرات “إرهاق”، وانتقد مجددا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

وفي كلمة ألقاها بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا ونُشرت اليوم الثلاثاء، أضاف بوريل أنه يرى إرهاقا لدى الجانب الأميركي على صعيد مواصلة الانخراط في البحث عن حل، قائلا إنهم “يحاولون مع العرب الدفع باتجاه أن يكون حل الدولتين واقعا”.

وبهذا الشأن، دعا المسؤول الأوروبي دول الاتحاد إلى بذل مزيد من الجهود نحو إقامة دولة فلسطينية، علما أن دولا أوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعلنت أنها تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي مداخلته بجامعة ستانفورد، علّق بوريل على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لصالح منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، قائلا إنه أظهر انقساما كبيرا في الاتحاد الأوروبي حول غزة، على عكس ما هي عليه الحال بالنسبة للحرب في أوكرانيا.

وجدد بوريل انتقاداته للحرب الإسرائيلية على غزة، إذ قال إن الغزيّين يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها، ووصف ما يجري بأنه “كارثة من صنع الإنسان”، في إشارة إلى مسؤولية إسرائيل عما يحدث بالقطاع.

وعلى الرغم من أن المسؤول الأوروبي عبّر في بداية الحرب على غزة عن مواقف داعمة لإسرائيل، فإنه أدلى بعد ذلك بتصريحات تتضمن انتقادات للحملة العسكرية الإسرائيلية التي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم مدنيون.

والخيمس الماضي، حث بوريل الأوروبيين على عدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل دفعها لوقف القصف المتواصل على غزة للشهر الثامن على التوالي، وكان قد اتهم إسرائيل في مارس/آذار بالتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وباستخدام التجويع سلاحا في الحرب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *