6.3 مليارات دولار حجم التجارة بين تركيا والجزائر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش إن حجم التجارة بين بلادها والجزائر بلغ العام الماضي 6.3 مليارات دولار، مبينة أنه “أعلى رقم وصلنا إليه”.

جاء ذلك في كلمة بالجلسة الختامية للاجتماع الـ12 للجنة الاقتصادية التركية الجزائرية المشتركة، التي عقدت أمس الأربعاء في الوزارة بمشاركة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب.

وأضافت غوكطاش أن تركيا تتمتع بعلاقات قوية مع الجزائر، وأن إمكانات التعاون الذي سيتم إنشاؤه بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة التجارية والاقتصادية، مرتفعة للغاية.

وأشارت الوزيرة التركية إلى أنهم اتخذوا الخطوات اللازمة لمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين.

وقالت “بحلول نهاية عام 2023، بلغ حجم التجارة الثنائية بين تركيا والجزائر 6.3 مليارات دولار”.

وأردفت “هذا الرقم هو أعلى مستوى وصلنا إليه حتى الآن. يسعدنا للغاية أن نرى استمرار الارتفاع في الربع الأول من عام 2024”.

وأعربت غوكطاش عن اعتقادها بإمكانية وصول البلدين بسهولة إلى حجم التجارة الثنائية المستهدف البالغ 10 مليارات دولار الذي حدده الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، دون أن تحدد المدى الزمني لتحقيق ذلك.

أردوغان (يسار) وتبون خلال لقائهما بالجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ( الأناضول)تركيا أكبر مستثمر في الجزائر

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي إن القيمة السوقية لاستثمارات الشركات التركية في الجزائر اقتربت من 6 مليارات دولار، جاء جاء ذلك في كلمة أمام منتدى الأعمال الجزائري التركي بالعاصمة الجزائر التي زارها.

وأضاف أن تركيا تعد أكبر دولة مستثمرة في الجزائر، وتوفر أكبر قدر من فرص العمل فيها، باستثناء قطاع النفط والغاز الطبيعي.

وأعرب أردوغان عن أمله في رفع قيمة الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار في أقرب وقت ممكن.

وقال إن نحو 1400 شركة تركية شريكة لشركات جزائرية في الجزائر توفر فرص العمل لنحو 5 آلاف جزائري.

والتقى أردوغان -خلال زيارته الجزائر- نظيره عبد المجيد تبون، وشهدت هذه الزيارة توقيع 12 اتفاقية تعاون بين البلدين.

وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع عام 2022 إلى نسبة 27% مقارنة بعام 2021 ليصل إلى 5.3 مليارات دولار، بينما توقع أن يصل هذا الحجم إلى 6 مليارات دولار.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *