استنكرت الأمينة العامة لنقابة الصحفيين في بريطانيا وأيرلندا استهداف الحكومة الإسرائيلية لقناة الجزيرة، وطالبتها بالرجوع عن قرار إغلاق مكاتب القناة ومنعها من تغطية الأحداث.
وقالت ميشيل ستانيستريت إن “الذين لديهم أسرار يخفونها أو يخجلون من أفعالهم يقومون بإغلاق محطات التلفزيون بالقوة”.
واعتبرت أن استهداف الحكومة الإسرائيلية لقناة الجزيرة “هجوم مباشر على حرية التعبير يجلب العار للمسؤولين عنه، وآمل أن يدركوا خطأهم قريبًا ويتراجعوا عن هذا القرار”.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الهولندية هانكي بروينز إنها أعربت خلال لقاء بنظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مخاوفها بشأن قرار إسرائيل بحظر شبكة الجزيرة الإعلامية ومصادرة معدات البث.
وشددت هانكي على أن حرية الصحافة أمر بالغ الأهمية، خاصة في زمن الحرب، وينبغي أن يتمكن الصحفيون من إعداد تقاريرهم من غزة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صوتت في الخامس من مايو/أيار الجاري لصالح إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ودهمت مكاتبها، وأزالتها من قوائم مزودي البث، وحجبت مواقعها الإلكترونية.
وفي وقت سابق، قال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي إن إغلاق محطات البث جزء من قواعد اللعبة التي يمارسها الطغاة. وأضاف “لقد رأينا بالفعل منع مراسلين أجانب من دخول غزة، وهجمات على وسائل الإعلام المحلية الإسرائيلية، ومعاملة مروعة للصحفيين الفلسطينيين”.