نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إنه لا يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب يتعاملان مع مرحلة المفاوضات الأخيرة بحسن نية.
من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض جون كيربي إن واشطن تعمل حاليا على دراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الصفقة المقترحة وتناقشه مع شركائها في المنطقة.
واعتبر كيربي أن التوصل إلى اتفاق هو “أفضل نتيجة على الإطلاق” بالنسبة للمحتجزين وللشعب الفلسطيني، على حد قوله، لكنه رفض الخوض في تفاصيل الاتفاق المقترح.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدارة الرئيس جو بايدن على علم برد حماس على مقترح صفقة المحتجزين وستتشاور بخصوصه مع شركائها في المنطقة خلال الساعات المقبلة.
وأضاف -في مؤتمر صحفي- أنّ النقاش سيكون مع مصر وقطر وإسرائيل، وأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز موجود في المنطقة “للعمل على هذا الأمر”.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة -خلال مقابلة مع الجزيرة- إن المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل، ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين، وتبادلا للأسرى.