علم فلسطين يرفرف في حفلات تخرج طلاب الجامعات حول العالم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

انتشر -أمس السبت- كثير من الفيديوهات والصور على منصات التواصل تظهر عشرات الطلاب من جامعة ميشيغان يرفعون الأعلام الفلسطينية خلال حفل تخرجهم دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

 

ولكن لم يكن طلاب جامعة ميشيغان وحدهم الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية -خلال حفل تخرجهم- وعبروا عن احتجاجاتهم ضد الحرب الإسرائيلية والعدوان على القطاع الفلسطيني المحاصر، بل رصد بعض المغردين مشاركة خريجي جامعات أميركية وغير أميركية في حملات التضامن مع القضية الفلسطينية وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.

فمثلا خريجو جامعة “نورث إيسترن ” رفعوا هواتفهم أمام الشاشة مطالبين بسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل. كما قطع حفل التخرج من قبل أحد الخريجين وهو يغطي لباسه بدم مزيف تنديدا بالحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على أهالي القطاع المحاصر.

كما رفع بعض خريجي الدكتوراه في جامعة كوينزلاند الأسترالية -خلال حفل تخرجهم- الأعلام الفلسطينية.

وكانت هذه اللقطات محل إشادة بين رواد العالم الافتراضي، إذ تفاعلوا معها كثيرا، وقالوا إن حراك الطلاب بالجامعات صعّب على الحكومة الأميركية الأمر خاصة أنهم دائما ما يسبقون الإجراءات التي تتخذها إدارات الجامعات وشرطة الولايات في قمع الحراك الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بالحرب الإسرائيلية على غزة.

كما وجه آخرون الشكر لهؤلاء الطلاب على نشاطهم ومواقفهم في نصرتهم لأهالي غزة بالرغم من الضغوطات التي يتعرضون لها، وعلقوا بالقول “شكرا لكل أحرار العالم. شكرا لطلاب الجامعات الأميركية واليابانية والألمانية والأسترالية، شكرا لجميع لكل طلاب الجامعات وللأكاديميين في العالم، الذين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ويناصرون الحق والعدل، شكرا أيها الأبطال لقد أعدتم الحياة للعالم من جديد”.

وعلقت منصة “مقاطعة” على رفع الطلاب حول العالم الأعلام الفلسطينية خلال حفل تخرجهم بالقول “لن يجدي القمع، احتفالات التخرج ميدان جديد لمواجهة حلفاء الإبادة، من جامعة ميشيغان إلى إنديانا وصولًا إلى نورث إيسترن وبقية الجامعات التي تشهد تباعا بدء موسم احتفالات الخريجين، يواصل طلابنا الأبطال تحويل الاحتفالات إلى ميادين تظاهر مرتدين الكوفيات ورافعين أعلام فلسطين، التي لم تفلح إدارات الجامعات في شطب وجودها من ساحات الحرم الجامعي”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *