تشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والأجور الأفضل يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع عدد وحدات تكييف الهواء في جنوب شرق آسيا من 40 مليونًا في عام 2017 إلى 300 مليون بحلول عام 2040.
وهذا من شأنه أن يضغط على قدرة الكهرباء المحلية، التي تعاني بالفعل في ظل الظروف الحالية.
وتنتج ميانمار نحو نصف احتياجاتها من الكهرباء يوميا فقط، ويلقي المجلس العسكري باللوم على ضعف الطاقة الكهرومائية بسبب قلة الأمطار وانخفاض إنتاج الغاز الطبيعي وهجمات معارضيها على البنية التحتية.
وشهدت تايلاند طلبًا قياسيًا على الطاقة في الأسابيع الأخيرة، حيث يلجأ الناس إلى منازلهم أو الشركات المبردة.
إن تكييف الهواء مسؤول بالفعل عن انبعاث نحو مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، من إجمالي 37 مليار طن من الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن خيارات التبريد مثل تكييف الهواء هي وسيلة رئيسية لحماية صحة الإنسان، وخاصة بالنسبة لأولئك الأكثر عرضة لتأثيرات الحرارة الشديدة: الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات المحددة.