ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على تهديد إسرائيل المتكرر باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتداعيات الحراك الطلابي الأميركي الداعم لفلسطين وتأثيراتها المنتظرة على الحزب الديمقراطي.
ففي مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، قال رئيس الوزراءِ الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن “رفح لن تكون مرحلة حاسمة في القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)”.
وأضاف أولمرت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرك جيدا أن الحديث عن النصر الكامل على حماس كان شعارا فارغا، ومثل هذا النصر لن يتحقق.
ورأى أن “غزو رفح لا يخدم إسرائيل بل هو جزء من مخطط للتضحية بحياة الرهائن (الأسرى) للحفاظ على الحياة السياسية لنتنياهو”.
وخلص إلى أن الوقت حان لوضع حد لحكومة نتنياهو ووزيريه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مطالبا ملايين الإسرائيليين بالتدفق إلى الشوارع “لمحاصرة مجموعة الخارجين عن القانون التي تقود إسرائيل إلى الانهيار، وإيقافِهم قبل فوات الأوان”.
الحراك الطلابي الأميركي
وفي مقال بصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بعنوان “جامعة كولومبيا تعلم طلابها الدروس الخاطئة”، قالت الكاتبة كارين عطية إن استخدام القوة لفض الاحتجاجات السلمية يحول الجامعة إلى مدرسة للقمع.
وأشارت إلى أنها مرت عبر بوابة الجامعة، وكان الطلاب منظمين جيدا وأقاموا عددا من الخدمات لأنفسهم، مؤكدة أنها شاهدت بيئة غنية بالتعلم ولم تر أي اضطراب.
وخلصت إلى أن “الواقع يثبت استغلال البعض للاحتجاجات لحرف الانتباه بعيدا عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
في سياق متصل لفتت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تسلط الضوء على الكيفية التي تقسّم بها الحرب في غزة الديمقراطيين في عام انتخابي حاسم لدرجة أن السيناتور التقدمي بيرني ساندرز قال إنها قد تكون “فيتنام بايدن”.
وتطرقت الصحيفة إلى أن العديد من الديمقراطيين والأكاديميين أعربوا عن قلقهم إزاء النهج الصارم الذي اتبعته الشرطة، رغم أن معظم الاحتجاجات في الحرم الجامعي كانت سلمية.
حل الدولتين
وفي مقال نشره موقع “ذا هيل” الأميركي، قال الكاتب إليوت ويلسون، إن دولا كثيرة تعرب عن دعمها حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه تساءل حول الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية.
وأضاف الكاتب “يجب أن يصبح حل الدولتين مصدر إلهام لطريقة عملية لتغيير الوضع، وليس شعارا فقط لأن الفكرة تثير العديد من الأسئلة، لكن لا تزال هناك إجابات قليلة جدا”.
وفي موضوع آخر كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن اهتمام كبير أبداه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن الهجوم “يمنح كوريا الشمالية فهما لكيفية عمل ذخائرها إذا هاجمت اليابان أو كوريا الجنوبية، وهما دولتان تتكاملُ دفاعاتهما مثل إسرائيل مع الولايات المتحدة على نحو متزايد”، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ تراقب بعناية مستوى أداء ذخائرها التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا.
المصدر : الصحافة الأميركية + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة البريطانية