قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن الضغط العسكري الإسرائيلي أدى لمقتل عشرات الأسرى وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم.
وبثت القسام تسجيلا لأسرى إسرائيليين يتهمون حكومة بنيامين نتنياهو بالتخلي عنهم، وطالب الأسرى بسرعة الإفراج عنهم، وحذروا من تداعيات القصف على حياتهم.
وقد أفاد مصدر قيادي في القسام بأن الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال، الذي ظهر أمس السبت في الفيديو، يحمل الجنسية الأميركية.
وأضاف المصدر أن الأسير سيغال كان مدرجا ضمن قائمة الأسرى في صفقة نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن تعنت الاحتلال منع ذلك، موضحا أن الأسير يعاني من أمراض عدة ويتلقى رعاية صحية.
احتجاجات أهالي الأسرى
وفي تعليقها على التسجيل الذي بثته القسام، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة ودفع الثمن.
وخلال وقفة احتجاجية في تل أبيب، قالت عائلات الأسرى إن الضغط العسكري على حماس فشل، وإنه يجب تغيير أسلوب الحكومة الإسرائيلية.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن نحو 10 آلاف متظاهر شاركوا أمس السبت في مظاهرة أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية للأسرى، وإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
ويأتي هذا وسط مواجهات بين الشرطة ومحتجين، حيث أفادت مراسلة الجزيرة بارتفاع عدد المعتقلين في مظاهرة تل أبيب إلى 5، بينهم زوجة أحد الأسرى.