وكانت كارلا، 45 عاما، تجري مكالمة عمل بمنزلها في مدينة بنبري البريطانية، عندما سمعت دويا هائلا، اعتقدت في البداية أن بعض الصناديق سقطت داخل منزلها لتكتشف لاحقا أن ما حصل كان بسبب قطعة جليدية ضخمة سقطت على السقف.
اتصلت برجال الإطفاء وأخبرها أحدهم أن السبب على الأرجح هو سقوط الجليد من طائرة في طريقها إلى مطار هيثرو.
وقالت كارلا التي تعيش بمفردها: “كنت أعمل في غرفة مكتبي وسمعت صوت انفجار قوي، لقد تم استخدامها كغرفة تخزين واعتقدت أنها صناديق ولكني رأيت الباب مفتوحا والسقف منفصلا تماما”.
وأضافت: “لقد صعدت إلى سقف المنزل ورأيت الجليد في كل مكان وكنت في حيرة من أمري من أين أتى، لقد كنت في حالة صدمة”.
وتابعت: “استغرقت كتل الجليد يوما كاملا حتى ذابت، وبعد ذلك اتصلنا بشركات التأمين لتقييم الأضرار”.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطاني إنه يتم الإبلاغ عن 25 حادثة “سقوط جليد” كل عام من 2.5 مليون رحلة جوية.