أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، عن حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار، هي الأكبر التي تعلنها واشنطن.
وقال أوستن: “إذا انتصر بوتين في أوكرانيا فإن العواقب ستكون عالمية وكبيرة وأوروبا ستواجه تهديدا أمنيا لم نره من قبل”.
وهذه هي الحزمة الثانية التي يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع، بعد الكشف عن مساعدات بقيمة مليار دولار لكييف الأربعاء. وهما جزء من ميزانية المساعدة البالغة قيمتها 61 مليار دولار لكييف والتي أقرها الكونغرس هذا الأسبوع ووقع عليها لاحقا الرئيس جو بايدن.
وكان مسؤول أميركي قال للحرة، الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن سيعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار.
وأضاف المسؤول أن “حزمة المساعدات الجديدة ستكون عبر مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا وستلبي الاحتياجات العسكرية المستقبلية للقوات الأوكرانية”.
ويمر الجيش الأوكراني بمرحلة حساسة إذ يواجه نقصاً في المجندين الجدد والذخيرة بسبب التأخير الكبير في تسلم المساعدات الغربية ولا سيما الأميركية.
وأكدت واشنطن، الأربعاء، أنها أرسلت “هذا الشهر” صواريخ من نوع “إيه تي إيه سي إم إس” إلى كييف، يبلغ مداها 300 كيلومتر.
وقبل الولايات المتحدة، زودت فرنسا والمملكة المتحدة كييف صواريخ “سكالب” و”ستورم شادو” البعيدة المدى التي يمكن أن تُحلق لنحو 250 كيلومترا.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث خصصت لها عشرات المليارات من الدولارات منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مشروع قانون تم الاتفاق عليه بشق الأنفس في الكونغرس، ويتضمن 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.