تويوتا تحقق مستويات إنتاج ومبيعات قياسية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت شركة تويوتا موتور، ومقرها اليابان، اليوم الخميس تسجيل مستويات قياسية في مبيعاتها العالمية وإنتاجها خلال العام المنتهي يوم 31 مارس/آذار الماضي، بدعم من الطلب القوي وغياب قيود توريد أشباه الموصلات التي كان عليها تحملها في السنوات القليلة الماضية (السنة المالية في اليابان تبدأ في الأول من أبريل/نيسان وتنتهي في 31 مارس/آذار من كل عام).

ومع ذلك، قالت صحيفة “ميد جابان إيكونومست” إن تويوتا تعتزم تأجيل بدء إنتاج سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة، وتقليص الإنتاج المحلي لضمان سلامة المنتج وجودته بعد سلسلة من الفضائح في شركات تابعة للمجموعة.

المبيعات العالمية

وحول العام المنتهي في مارس/آذار السابق، قالت تويوتا إن مبيعاتها العالمية من الشركة الأم فقط ارتفعت 7.3% إلى 10.31 ملايين وحدة على أساس سنوي، متجاوزة 10 ملايين وحدة لأول مرة. وسجل الإنتاج 9.97 ملايين وحدة بزيادة 9.2% على أساس سنوي.

لكن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم شهدت انخفاضا لمبيعاتها وإنتاجها في مارس/آذار السابق وسط منافسة شرسة في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.

وتراجعت مبيعات تويوتا العالمية في مارس/آذار السابق 2.1% عنها قبل عام إلى 897 ألفا و251 وحدة، وانخفض إنتاجها 10.3% إلى 807 آلاف و26 وحدة.

السوق الأميركي

يُشار إلى أن شركة تويوتا موتور في أميركا الشمالية أعلنت بداية الشهر زيادة بنحو 20% في مبيعات سياراتها بالولايات المتحدة في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بدعم من الطلب على سياراتها “سيدان” ذات السعر المقبول وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة.

وباعت تويوتا موتور في أميركا الشمالية (وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور اليابانية) 565 ألفا و98 مركبة في مقابل 469 ألفا و558 مركبة العام السابق.

وتعكف شركة صناعة السيارات أيضا على تحديث طرز سياراتها التي تعمل منذ مدة طويلة مثل لاند كروزر و4 رانر وتندرا وبريوس.

وارتفعت مبيعات سيارة الكروس أوفر راف4 بنسبة 47.4% إلى 124 ألفا و822 وحدة مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى توسع نطاقها كأكبر الطرز مبيعا لشركة تويوتا موتور في أميركا الشمالية.

وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، التي تشمل السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية، بنحو 74% إلى 206 آلاف و850 وحدة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *