لا يُعد تسجيل الأهداف حكرا على المهاجمين، فبإمكان أي لاعب بأي مركز مساعدة فريقه على تحقيق الانتصار عن طريق هز شباك المنافسين.
لكن عندما يحدث ذلك بواسطة حراس المرمى هنا تأخذ الأمور منحنيات أخرى تجمع بين الإثارة والمتعة والمفاجأة والغرابة أيضا، وتاريخ كرة القدم حافل بمثل هذه الأمور، وكان آخرها الهدف الذي سجله الإيطالي إيفان بروفيديل لصالح لاتسيو في مرمى أتلتيكو مدريد في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والذي أنقذ من خلاله فريقه من الخسارة في الوقت بدل الضائع.
جنوووون ! 🤯
حارس لاتسيو يفاجئ أتلتيكو مدريد ويسجل هدفاً في الوقت القاتل.#دوري_أبطال_أوروبا | #لاتسيو | #أتلتيكو_مدريد pic.twitter.com/3hJqUPwbG6
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 19, 2023
في الواقع مثل هذه اللقطات لا تحدث كثيرا، لكن هذا لا يمنع وجود حراس مرمى لديهم رصيد أهداف يتجاوز بعضهم ما يسجله المهاجمون.
وفي السطور التالية نسلّط الضوء على أكثر 10 حراس مرمى تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم، أحدهم تمكّن من هز الشباك أكثر من 100 مرة، بحسب موقع “غيف مي سبورت” البريطاني:
10- دراغان بانتيليتش (26 هدفا)
طوال مسيرته الكروية، سجّل بانتيليتش 26 هدفا، من بينها 15 سجلها خلال 10 مواسم مع فريق رادنيكي نيس الصربي، حيث بلغ متوسط أهدافه 1.5 هدف في الموسم الواحد، وأبرز أهدافه جاء في مرمى إف كيه فيليز موستار خلال الدوري المحلي، والذي أحرزه من رمية طويلة من منطقة جزائه استقرت في شباك الفريق المنافس.
وأثناء احترافه في فرنسا، سجّل بانتيليتش لفريق بوردو، كما يملك في رصيده هدفين أيضا لمنتخب يوغسلافيا في 23 مباراة دولية.
9- ميسيل ألفارو (31 هدفا)
سجل ألفارو 31 هدفا في مسيرته الكروية، 11 منها فقط من علامة الجزاء، وجميعها جاءت بقميص الأندية التي لعب لها، ولم ينجح في إهداء منتخب السلفادور أي هدف في 42 مباراة دولية، واعتزل ألفارو في عام 2010 بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرقبة.
8- فرناندو باترسون (35 هدفا)
قضى الكوستاريكي باترسون الجزء الأكبر من مسيرته الاحترافية مع فريق إكسلاغو من غواتيمالا، وسجل معه 14 هدفا، وفي عام 2013 اعتمد الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم أهدافه التي سجلها في المباريات الدولية، وهذا سر ارتفاع حصيلته التهديفية إلى 35.
7- هانز يورغ بات (37 هدفا)
احتفل الحارس الألماني بتسجيل 37 هدفا طوال مسيرته الكروية، 21 منها بقميص هامبورغ الألماني، و8 مع باير ليفركوزن، و6 لفريق أولدنبورغ، وهدف يتيم مع بايرن ميونخ، ومثله مع فريق الشباب للعملاق البافاري.
Ois Guade zum Geburtstag, Hans Jörg Butt! 🥳#MiaSanMia #FCBayern pic.twitter.com/zHa8wgGRYu
— FC Bayern München (@FCBayern) May 28, 2021
ويتميز يورغ بات بأنه أكثر حارس مرمى تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا بإحرازه 3 أهداف، وجميعها في شباك يوفنتوس، ولكن مع 3 أندية مختلفة هي هامبورغ وليفركوزن وبايرن ميونخ.
6- مارسيو سانتوس سوزا (40 هدفا)
سجل مارسيو 34 هدفا في 532 مباراة لعبها مع فريق أتلتيكو غويانينسي البرازيلي، وأضاف إليها 3 أهداف أخرى مع جوياس وإيباتينغا وغويانيا، ثم اعتزل في عام 2019 عن عمر 38 عاما.
5- جوني فيغاس فرنانديز (41 هدفا)
سجل الحارس البيروفي 41 هدفا معظمها من ركلات الجزاء، لكنه نجح في هز شباك المنافسين 9 مرات من اللعب المفتوح، خلال مسيرته الاحترافية مثّل فرنانديز 15 ناديا مختلفا، أبرزها سبورت بويز البيروفي قبل أن يعتزل في عام 2017.
4- ديميتار إيفانكوف (42 هدفا)
حمى إيفانكوف شباك منتخب بلغاريا في 64 مباراة دولية لكنه لم يسجل أي هدف فيها، لذا فإن جميع أهدافه جاءت بألوان الأندية التي لعب لها، وهي ليفسكي صوفيا البلغاري، وقيصري سبور وبورصة سبور التركيان، وأنورثوسيس فاماغو القبرصي قبل أن يعتزل اللعب في عام 2011.
3- رينيه هيغيتا (43 هدفا)
هو أحد أكثر حراس المرمى شهرة في العالم ليس بسبب الأهداف التي سجلها فقط، ولكن بطريقة تصديه للكرات، ولعل اللقطة الأبرز له حين تصدى لكرة غامي ريدناب بطريقة العقرب خلال مباراة كولومبيا وإنجلترا عام 1995.
ولم يكتف هيغيتا بهذا الجنون، بل سجل 43 هدفا في مسيرته الكروية، 3 منها على المستوى الدولي، كما أن معظم أهدافه جاءت من ركلات جزاء وضربات حرة مباشرة.
2- خوسيه لويس تشيلافيرت (67 هدفا)
هو حارس المرمى الوحيد في التاريخ الذي سجل 3 أهداف في مباراة واحدة (هاتريك) جميعها جاءت من ضربات جزاء لفريقه الأسبق فيليز سارسفيلد ضد فيرو كاريل أويستي في عام 1999 بالدوري الأرجنتيني.
خلال مسيرته الاحترافية لعب تشيلافيرت 803 مباريات ما بين الأندية والمنتخب، سجّل خلالها 67 هدفا، 8 منها مع منتخب باراغواي.
روجيريو سيني (129 هدفا)
هو حارس المرمى الوحيد في العالم الذي تجاوز رصيده 100 هدف، حيث هز الشباك 129 مرة في أكثر من ألف مباراة مع فريقه ساو باولو بواسطة تنفيذ ركلات الجزاء، بالإضافة إلى إتقانه الشديد لتسديد الضربات الحرة المباشرة من خارج منطقة الجزاء.
في مارس/آذار 2011 سجل سيني هدفا مذهلا حين سدد كرة صاروخية استقرت في شباك فريق كورينثيانز، الغريم اللدود لساو باولو.