سيول: أنهى زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، السبت، إضرابا عن الطعام استمر 24 يوما، بحسب ما أعلن متحدث باسم الحزب، بعد يومين من تصويت البرلمان بالسماح للمدعين العامين بإصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الرشوة المزعومة.
وقال المتحدث للصحفيين إن لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي الكوري، سيحتفظ بجدول زمني يتضمن حضور المحكمة أثناء وجوده في المستشفى في الوقت الحالي.
وسعى ممثلو الادعاء هذا الشهر إلى الحصول على مذكرة اعتقال في تحقيق في مزاعم رشوة تتعلق بمشروع تنموي. ويتهم ممثلو الادعاء لي بمطالبة إحدى الشركات بتحويل 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية عندما كان حاكما لمقاطعة جيونج جي.
وهو متهم أيضًا بانتهاك واجباته فيما يتعلق بخسائر قدرها 20 مليار وون (15 مليون دولار أمريكي) من قبل شركة تنمية بلدية عندما كان عمدة مدينة سيونجنام.
ونفى لي، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية أمام المحافظ يون سوك يول العام الماضي، ارتكاب أي مخالفات، ووصف هذه المزاعم بأنها “خيال” و”مؤامرة سياسية”.
وبدأ احتجاجه في 31 أغسطس، مشيرًا إلى سوء الإدارة الاقتصادية للحكومة والتهديدات الموجهة لحرية الإعلام والفشل في معارضة إطلاق اليابان لمياه الصرف الصحي من محطة فوكوشيما النووية المحطمة، من بين أسباب أخرى.
وأثار التصويت المفاجئ الذي أجراه البرلمان الذي يسيطر عليه حزب لي، الخميس، ضجة بين أنصاره.
وقال مسؤول في شرطة مقاطعة جيونج جي نامبو إن الشرطة اعتقلت يوم السبت رجلا في الأربعينيات من عمره نشر أسماء أكثر من عشرة مشرعين خارج فصيل لي في الحزب وكتب “يجب أن أبحث عن بندقية قنص في المنزل”. وقال المسؤول إن الشرطة ستطلب إصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الترهيب.
ومن المقرر أن تجري كوريا الجنوبية انتخابات برلمانية في أبريل.
