بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من عملية قنص أحد الجنود الإسرائيليين شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد -التي تعود إلى 16 أبريل/نيسان الجاري- وقوف أحد جنود جيش الاحتلال في منطقة زراعية حدودية، قبل أن يستهدفه قناص قسامي ليسقطه أرضا على الفور.
ومطلع الشهر الماضي بثت القسام عملية قنص أحد الضباط الإسرائيليين، وسط مجموعة من العسكريين في المنطقة ذاتها.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي، عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.