هدف متأخر من نيكولا فيولا ضمن لكالياري التعادل 2-2 خارج ملعبه مع إنتر ميلان وأحبط متصدر الدوري الإيطالي أثناء مسيرته نحو اللقب.
أدت النتيجة إلى تقدم النيرازوري بفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيه ميلان، على الرغم من أنه لا يزال بإمكانهم الفوز بلقب الدوري الإيطالي في مباراتهم القادمة. وبقي كالياري في المركز 14 برصيد 31 نقطة بفارق أربع نقاط عن فروزينوني صاحب المركز 18.
وبدا الأمر كالمعتاد بالنسبة للفريق المسيطر على الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أن حول ماركوس تورام تمريرة عرضية منخفضة من أليكسيس سانشيز ليفتتح التسجيل في أول 15 دقيقة. كما تم إلغاء رأسية نيكولو باريلا بداعي التسلل. ومع غياب الهداف لاوتارو مارتينيز بسبب الإيقاف، افتقد إنتر القليل من القوة الهجومية ولم يتمكن من الحصول على فرصة أخرى واضحة.
كان ضيوف سردينيا متألقين وردوا بقوة في الشوط الثاني، حيث سجل إلدور شومورودوف هدف التعادل من ضربة قاضية من زيتو لوفومبو. كان لاعب خط الوسط الأنجولي هو أبرز شرارة كالياري، حيث استخدم سرعته وقوته في خلق العديد من الفرص.
استعاد إنتر التقدم بعد 10 دقائق، حيث حول هاكان كالهان أوغلو ركلة جزاء احتسبت من لمسة يد ييري مينا. احتج قلب الدفاع الكولومبي بصوت عالٍ، ولم يكن يعرف سوى القليل عن ذلك عندما سدد ديماركو الكرة مباشرة على ذراعه.
ومع ذلك، أظهر الفريق الضيف إصراره ومرونته لضمان نقطة لكل منهما، حيث سجل البديل فيولا هدف التعادل بعد ضربة قاضية ذكية من شريكه في الهجوم جيانلوكا لابادولا. لم يكن لدى كالياري الكثير من الفرص، لكنهم بالتأكيد استفادوا من الفرص القليلة التي أتيحت لهم. النتيجة تعني أن رجال كلاوديو رانييري خسروا مباراة واحدة فقط في دور الثمانية.
لن يكون هناك ذعر للزعماء الهاربين إنتر. مع بقاء ست مباريات في الموسم، فإن التعادل يعني أن الفوز في مباراتهم القادمة خارج أرضهم على المنافسين بين المدن وأقرب المنافسين ميلان سيكون كافياً لمنحهم اللقب. سيكون لاوتارو مارتينيز، الموقوف عن هذه المواجهة، متاحًا للاختيار.
نقطة الحديث – قوة الغواصات
سمعة نيكولاس فيولا الفائقة آمنة. لقد سجل أكبر عدد من الأهداف كبديل في الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد خمسة أهداف.
إلى جانب جيانلوكا لابادولا، كان مقدموهم هم الرجل المناسب الذي جاء في الوقت المناسب. التغييرات التي أجراها رانييري أعادت الحيوية إلى كالياري ومنحتهم الأرجل والقلب والحافة للحصول على نقطة ثمينة. في الواقع، لو وجه فيولا فرصته المتأخرة إلى أي من جانبي سومر، لكانت ستستفيد من الثلاثة. هذه ليست مسابقات رعاة البقر الأولى لكلاوديو، بالطبع.
وفي المقابل، تغيرت تغييرات سيموني إنزاغي في الشوط الثاني بشكل يبعث على الخداع. كان ماركو أرناوتوفيتش مجهول الهوية، ولم يكن يشم على المرمى.
بعيدًا عن تعزيز الأمور، فقد كارلوس أوغوستو الكرة في بضع لحظات حاسمة بينما اندفع زملاؤه إلى الأمام لتحقيق الفوز ولم يكن لدى دينزل دومفريز نفس الحسم الذي كان يتمتع به ماتيو دارميان. كان الفريق يفتقد لحظتي التألق والإدارة الذكية للمباراة على كافة الأصعدة، لكن الأرجل النشيطة لم تساعدهم كثيرًا أيضًا.
لاعب المباراة – ماركوس تورام (يوفنتوس)
كانت حركة اللاعب الفرنسي وعقله الكروي حاضرين في المباراة الافتتاحية، حيث تسلل إلى الفضاء في الوقت المناسب لإكمال حركة تمريرة بسيطة ورائعة.
بينما غاب هو ويوفنتوس عن صدارة لاوتارو مارتينيز في بعض الأحيان، كان أداء اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا بمثابة تذكير بأنهم بعيدون عن فرقة رجل واحد، حيث ارتبط بشكل جيد مع أليكسيس في القمة، حتى لو كان أكثر وضوحًا. كان من الصعب الحصول على فرص القطع.
تقييمات اللاعبين
إنتر: سومر 6؛ باستوني 6، أكيربي 5، بيسك 5؛ دارميان 6، ديماركو 7، مخيتاريان 6، كالهان أوغلو 7، باريلا 6؛ سانشيز 6، تورام 7. الغواصات: فراتيسي 5، أرناوتوفيتش 6، دومفريز 6، بوكانان 6، أوغستو 6،
كالياري: سكوفيت 6؛ أوجيلو 6، مينا 5، هاتزدياكوس 5، أوبيرت 6، دي باردو 6؛ يانكتو 6، ماكومبو 5، سليمانا 6، لوفومبو 7، شومورودوف 7. الغواصات: براتي 5، لابادولا 7، فيولا 7، فيتيسكا 6، زابا 6
أبرز المباراة
12' – هدف! إنتر 1-0 كالياري (تورام): أنهى ماركوس تورام حركة تمريرية رائعة لأصحاب الأرض. تم إطلاق سراح أليكسيس سانشيز من الجهة اليمنى، وركض إلى الخط الجانبي ولم يتمكن المهاجم الفرنسي من تفويت كرته الدقيقة وسط دفاع تمثالي.
64' – هدف! إنتر 1-1 كالياري (شومورودوف): وفجأة نجح الضيوف في تعديل النتيجة. تلقى المهاجم الأوزبكي إلدور شومورودوف الكرة لمست الكرة في طريقه على حافة منطقة الجزاء من قبل لوفومبو وسدد تسديدة قوية في الزاوية اليسرى السفلية في مرمى سومر.
74' – هدف! إنتر 2-1 كالياري (قلم كالهان أوغلو): ضربت رأسية ديماركو اليد الممدودة لمراقبه يري مينا. ركلة الجزاء، التي حولها هاكان كالهان أوغلو بهدوء، ليسدد الكرة في الزاوية اليمنى.
82' – هدف! إنتر 2-2 كالياري (الفيولا): عادت الكرة إلى داخل منطقة الجزاء ولمسها لابادولا، الذي استخدم بذكاء قوته وجسده لصد قلب الدفاع أتشيربي. وسقطت في طريق نيكولاس فيولا الذي سدد الكرة في الزاوية اليمنى ليضمن لكل منهما نقطة.
90+4' – فرصة ضائعة! كان من الممكن أن يكون فيولا بطلاً بتسجيل هدفين، حيث نجح كالياري في كسر هجمة ثنائية مقابل اثنين وأرسل لابادولا كرة متقنة. ومع ذلك، كانت الضربة الرأسية مباشرة في أحضان سومر الممتن من مسافة 14 ياردة.