إسرائيل تغلق المدارس وتترقب “هجوما محتملا”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

يعود الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى واشنطن، السبت، للتشاور مع فريق الأمن القومي بعد يوم من التصريح بأنه يتوقع هجوما إيرانيا على إسرائيل “عاجلا وليس آجلا”.

وذكر البيت الأبيض، السبت، أن بايدن قطع رحلته في العطلة الأسبوعية إلى ديلاوير مبكرا لمناقشة الأحداث في الشرق الأوسط.

وتوعدت طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وستة ضباط آخرين.

وحذر بايدن، الجمعة، إيران من الانتقام حتى مع توقعه أن الهجوم قد يكون وشيكا. وقال الرئيس الأميركي “نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران”.

وطالب البيت الأبيض إيران، السبت، بالإفراج فورا عن ناقلة الحاويات التي حجزتها في الخليج قرب مضيق هرمز، على وقع تصاعد التوتر في الشرق الأوس، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، “ندعو إيران إلى الإفراج فورا عن السفينة وطاقمها الدولي”، معتبرة أن “احتجاز سفينة مدنية من دون استفزاز يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وفعل قرصنة ارتكبه الحرس الثوري الإيراني”.

والسبت، احتجزت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني سفينة حاويات تحمل اسم “إم سي إس أريز” (MCS Aries) “مرتبطة” باسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج، كما أعلنت وكالة الأنباء ألإيرانية الرسمية (إرنا).

وقالت الوكالة إن “القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني استولت علی سفينة حاويات تحمل اسم ام سي إس أريز” في “عملية نفذتها مروحية بالقرب من مضيق هرمز”.

وأوضحت الوكالة الرسمية أن السفينة كانت “في طريقها إلى المياه الإقليمية” لإيران.

ووصفت إسرائيل احتجاز إيران السفينة بأنه “عملية قرصنة” ودعت الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”.

وتأتي الواقعة في أجواء يغلب عليها التوتر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 

وتصاعد التوتر إثر هجوم نسب إلى إسرائيل وسقط فيه قتلى في بداية أبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق. وهددت طهران بالرد عليه. 

ولم توضح السلطات الإيرانية ما اذا كانت عملية السبت مرتبطة بالرد الايراني المرتقب على هجوم القنصلية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *