للمرة الأولى.. إسرائيل تنشر منظومة “القبة الحديدية البحرية” فوق إيلات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ردت سفارة قطر في واشنطن على رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، جيمس كومر، الذي أصدر بيانا في وقت سابق الثلاثاء، قال فيه إن الدوحة تدفع لحركة حماس 30 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.

وقالت السفارة في منشور على منصة “إكس”، إن “قطر لا تدفع لحماس”، مضيفة أنه بـ”التنسيق الكامل مع حكومة إسرائيل، ساهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في غزة منذ عام 2018”.

وأشارت إلى نوعين من المساعدة، “شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع”، إذ أن الحكومة الإسرائيلية على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة.

أما النوع الثاني فهو تمويل قطر لمشروع يديره برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2021، لتوفير 100 دولار شهريا للأسر الأشد فقرًا في غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين.

وذكرت السفارة أيضا، أن قطر لم تشرف على توزيع هذه المساعدات، والتي كانت مسؤولية الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، تحت إشراف دولة إسرائيل.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الشهر الماضي، إن إسرائيل طلبت المساعدة القطرية وقد حظيت بتشجيعها ودعمها، حسبما أظهرت وثائق حصلت عليها.

ولفت البيان القطري، إلى أنه في أغسطس 2021، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، حول هذا الموضوع: “لقد كنت على اتصال مع المسؤولين القطريين لإنشاء آلية تضمن وصول الأموال إلى المحتاجين، مع الحفاظ على احتياجات إسرائيل الأمنية”.

وأضافت السفارة: “دعمت الولايات المتحدة أيضا مساهمات قطر الإنسانية. وفي عام 2018، أيد المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاتفاق الإسرائيلي القطري لتوجيه المساعدات إلى غزة، وقال إن شراكة قطر مع إسرائيل يمكن أن تجلب راحة حقيقية لشعب غزة”.

وسلط المنشور الضوء أيضا على جهود قطر المستمرة في التوسط في هدنة غزة من خلال إطلاق سراح الرهائن.

وتضطلع قطر التي تقيم علاقات جيدة مع حكومات غربية ومع حماس، بدور أساسي في الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بالقطاع.

وتابعت السفارة القطرية، أن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وبشكل عاجل”، مضيفة أن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد في هذه المفاوضات الحساسة.

وأصبحت إسرائيل تنتقد قطر بشكل متزايد في الأشهر الأربعة التي تلت صفقة الرهائن الأخيرة، بحجة أن الدوحة فشلت في الضغط بشكل كاف على حماس، التي تستضيف قادتها بناء على طلب من واشنطن، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *