تقول الصين إن الابتكارات، وليس الإعانات، هي التي تعزز ميزة السيارات الكهربائية بينما تثير يلين مخاوف بشأن “القدرة الفائضة”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يتم عرض ختم BYD الذي تم إطلاقه حديثًا أثناء إطلاق علامة BYD الصينية الصنع في جاكرتا، في 18 يناير 2024، وفي الوقت نفسه تم تقديم نوعين آخرين من المركبات التي تعمل بالبطارية (EV، السيارة الكهربائية) التي سيتم بيعها في إندونيسيا باستثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار أمريكي. (تصوير باي إسمويو / وكالة الصحافة الفرنسية) (تصوير باي إسمويو / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

خليج إسمويو | أ ف ب | صور جيتي

وقال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو إن الارتفاع السريع لشركات السيارات الكهربائية في البلاد لم يكن بسبب الإعانات، ولكن بسبب “الابتكارات المستمرة”.

وقال إن المزاعم بشأن “الطاقة الفائضة” من قبل الولايات المتحدة وأوروبا لا أساس لها من الصحة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين. وأرجع وانغ أيضًا تفوق الصين في مجال السيارات الكهربائية إلى “نظام سلسلة التوريد الراسخ والمنافسة في السوق”.

وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مناقشة مائدة مستديرة في باريس يوم الأحد مع ممثلين عن أكثر من 10 شركات صينية بما في ذلك صانعي السيارات الكهربائية Geely وBYD بالإضافة إلى شركة CATL المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية، حسبما أظهر بيان صادر عن وزارة التجارة.

وتركزت مناقشة المائدة المستديرة حول تحقيق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الدعم في واردات السيارات الكهربائية من الصين، من بين موضوعات أخرى، وفقًا للبيان.

وأشار وانغ إلى أن صناعة السيارات الكهربائية الصينية “قدمت مساهمة مهمة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ وكذلك التحول الأخضر ومنخفض الكربون”. وقال أيضًا إن الحكومة الصينية ستحمي “الحقوق والمصالح المشروعة” للشركات الصينية.

أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا في أكتوبر لتحديد ما إذا كان ينبغي عليه فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية من الصين “لتعويض الدعم الحكومي، وتحقيق تكافؤ الفرص”، بعد زيادة كبيرة في الواردات.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في سبتمبر/أيلول إن “السوق العالمية مليئة بالسيارات الكهربائية الأرخص ثمناً” وإن الأسعار “ظلت منخفضة بشكل مصطنع” بسبب “الإعانات الحكومية الضخمة”.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم السبت إنها “تشعر بقلق خاص” بشأن تأثير الطاقة الصناعية الصينية الفائضة على الاقتصاد الأمريكي.

وتتواجد يلين حاليا في الصين لعقد اجتماعات بشأن أمور من بينها إدارة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة والصين وتعزيز المصالح الأمريكية.

وقالت يلين يوم السبت عقب اجتماعها مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنغ إن واشنطن وبكين ستعقدان “تبادلات مكثفة” من شأنها “تسهيل النقاش حول الاختلالات في الاقتصاد الكلي، بما في ذلك علاقتها بالطاقة الفائضة”.

وقالت: “أعتزم استغلال هذه الفرصة للدعوة إلى توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية”، مضيفة أن “التحول بعيدا عن السياسات التي تدفع الطاقة الفائضة من شأنه أن يفيد الاقتصادات الأمريكية والصينية والعالمية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *