الاحتجاجات أمام منزل نتنياهو تغضب مسؤولين إسرائيليين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

اعتبر مسؤولون إسرائيليون -اليوم الأربعاء- أن الاحتجاجات -أمس الثلاثاء- قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، فيما قال المتظاهرون إن الاحتجاج على حكومة تدمر إسرائيل هو حقهم، وفق تعبيرهم.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قوله إن احتجاجات أمس في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أن الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك رونين بار، قوله إن مظاهرات الليلة الماضية تسير نحو اتجاه مثير للقلق، وقد يؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها.

وأضاف أن هناك خطا واضحا بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني الذي قد يضر بالأمن العام، بحسب كلامه.

وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماها “أعمال العنف” قرب مقر رئيس الوزراء، قائلا إن هذه مظاهر خطيرة في أي وقت، ولا سيما في زمن الحرب.

واعتبر غالانت أن المظاهرات تعطل مهام ضباط الشرطة وأفراد الشاباك، وذلك ما يعرض أمن إسرائيل ووحدتها للخطر، على حد وصفه.

بالمقابل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المتظاهرين قالوا -في بيان- إن من حقهم الاحتجاج على حكومة تدمر إسرائيل.

وأردف البيان أن تواجد المتظاهرين في الشوارع هو السبيل للتعبير عن ألمهم “النازف”، مؤكدين أنهم لن يتوقفوا عن الصراخ والمطالبة بالانتخابات في مواجهة حكومة “لا ترى مواطنيها”.

وأكد المتظاهرون أن أساليبهم بالتظاهر ليست عنيفة ولن تكون كذلك أبدا، وفق تعبيرهم.

ومنذ أيام، تشهد إسرائيل احتجاجات حاشدة تطالب بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وتقول المعارضة والمحتجون إن نتنياهو يتبع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، كما فشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، بإعادة الأسرى والقضاء على حماس.

ويرفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أنها تعني شلّ الدولة وقد تجمد مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لمدة 8 أشهر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *