دعت جمعية القلب الأميركية الناس إلى التحرك أكثر والتقليل من التوتر، واتخاذ خطوات نحو حياة أطول وأكثر صحة في يوم المشي الوطني.
وقالت جمعية القلب الأميركية -في بيان نقله يوريك أليرت- إن النشاط البدني يعد أحد أفضل الطرق لتحسين الصحة العامة وإدارة التوتر.
وأطلقت جمعية القلب الأميركية، يوم المشي الوطني في عام 2007. ويشجع يوم المشي الوطني، الذي يتم الاحتفال به سنويا في أول يوم أربعاء من شهر أبريل/نيسان، الناس على التحرك أكثر طوال اليوم.
وقال المدرب في كلية “تي إتش تشان” للصحة العامة في جامعة هارفارد، مونيك خيمينيز، “المشي هو وسيلة بسيطة لإضافة المزيد من النشاط البدني إلى يومك والفوائد تتجاوز الصحة البدنية”.
وأضاف أن “الحصول على القدر الموصى به من النشاط البدني كل أسبوع، والذي يمكن تحقيقه من خلال المشي، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض، وعظام وعضلات أقوى وتحسين الصحة العقلية”.
ويمكن أن يساعد النشاط البدني مثل المشي في تقليل التوتر وتحسين المزاج والنوم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض وفقًا لإرشادات النشاط البدني الصادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.
وبالنسبة للبالغين، توصي جمعية القلب الأميركية بممارسة الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا مثل المشي السريع أو البستنة، أو 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية شديدة الشدة مثل الجري أو الرقص الهوائي، أو مزيج من كلا النشاطين على مستوى الشدة.
بالإضافة إلى ذلك، توصي الجمعية القلب الأميركية بممارسة نشاط تقوية العضلات المعتدل إلى العالي الشدة لمدة يومين أسبوعيا، مثل تدريبات المقاومة ومنها رفع الأثقال.