تم إيقاف بلينكن بسبب مشاكل في طائرته من طراز بوينج

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هو أحدث شخص يتعامل مع مشاكل طائرة بوينج.

واضطر بلينكن وغيره من مسؤولي وزارة الخارجية الموجودين في أوروبا لإجراء محادثات حول الحربين في أوكرانيا وغزة إلى السفر بالسيارة بين باريس وبروكسل يوم الأربعاء لأن طائرة القوات الجوية C-40، وهي نسخة معدلة من طائرة بوينغ 737، تستخدم شركات الطيران التجارية. أصيب بمشاكل غير محددة، بحسب ما ذكره الصحافيون المسافرون معه. يسافر بلينكن على متن طائرات من أسطول القوات الجوية. ووصل كبير الدبلوماسيين الأمريكيين دون وقوع أي حادث إلى العاصمة البلجيكية لحضور اجتماع وزراء خارجية الناتو.

هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يواجه فيها بلينكن مشكلة مع طائرة بوينغ أثناء السفر. وفي يناير/كانون الثاني، عندما كان بلينكن على وشك العودة من سويسرا، ظهر نفس طراز الطائرة عانى مما قيل للصحافة المسافرة أنه فشل فادح يتعلق بتسرب الأكسجين، واضطر إلى العودة إلى منزله على متن طائرة أصغر.

وتواجه شركة بوينغ تدقيقًا متزايدًا منذ أن انفجر سدادة باب طائرة 737 ماكس على متن رحلة لشركة ألاسكا الجوية في 5 يناير، مما ترك فجوة كبيرة في جانب الطائرة التي هبطت بعد ذلك بسلام دون أي إصابات خطيرة. وخلص التحقيق الأولي الذي أجراه المجلس الوطني لسلامة النقل إلى أن الطائرة غادرت مصنع بوينغ في أكتوبر دون المسامير الأربعة اللازمة لإبقاء قابس الباب في مكانه.

أثار الحادث العديد من التحقيقات في ممارسات بوينج واهتمام الجمهور بعدد كبير من المشكلات الأخرى في الرحلات الجوية اللاحقة بطائرات بوينج. العديد من هذه المشاكل جاءت على متن طائرات قديمة، ومن المحتمل أن المشكلات، التي لم يتم الإبلاغ عنها عادة، لم تكن ناجمة عن أي شيء فعلته شركة بوينغ.

لكن الحوادث اللاحقة، التي لم تكن وسائل الإعلام ستنشرها عادة، ركزت المزيد من الاهتمام على أسئلة حول جودة وسلامة طائرات بوينغ.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *