بولندا تطالب إسرائيل بـ”تعويضات” عن قتل عمال الإغاثة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه “غاضب” من القصف الإسرائيلي الذي قتل سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة “ورلد سنترال كيتشن” في غزة، وإن الرئيس، جو بايدن، اتصل بمؤسس منظمة الإغاثة الخيرية لتعزيته.

وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في إفادة للصحفيين “أغضبنا أننا علمنا بقصف للجيش الإسرائيلي أمس، قتل عددا من المدنيين العاملين في المساعدات الإنسانية من ورلد سنترال كيتشن”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدين القصف الإسرائيلي، قال كيربي إن استخدام كلمة “غاضب” يمكن اعتبارها “إدانة للقصف في حد ذاته”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في نفس الإفادة الصحفية، إن بايدن أخبر مؤسس منظمة ورلد سنترال كيتشن، خوسيه أندريس، أنه سيوضح لإسرائيل أنه يتعين حماية عمال الإغاثة.

وأودى الهجوم على قافلة “ورلد سنترال كيتشن” بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يحمل جنسيتي الولايات المتحدة وكندا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في وقت سابق إن الغارة كانت مأساوية وغير مقصودة، وتعهد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل.

وقال كيربي إن الإسرائيليين “قالوا بالفعل إنهم يتحملون هذا.. هناك مساءلة يتعين تحملها هنا”.

وأضاف “هناك قضايا تتعلق بعدم الاشتباك يتعين بوضوح تحديدها وتحسينها”. لكنه قال إن واشنطن ستواصل التأكد من استطاعة إسرائيل الدفاع عن نفسها.

والإثنين، قُتل “عدّة” عاملين في منظمة “وورلد سنترال كيتشن” بضربة إسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أعلن الطاهي .

وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس، مؤسّس ورئيس المنظمة الإغاثية غير الحكومية ومقرّها واشنطن في منشور على منصّة أكس إنّ المنظمة “فقدت عدّة (أفراد) من أخواتنا وإخوتنا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة”، مقدّماً تعازيه إلى “عائلاتهم وأصدقائهم وعائلة وورلد سنترال كيتشن بأكملها”.

وأضاف الطاهي الشهير “قلبي مكسور وحزين” على مقتل هؤلاء المتطوّعين.

وأتى منشور أندريس بعيد إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من “ورلد سنترال كيتشن” قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة.

و”ورلد سنترال كيتشن” منظمة غير حكومية أميركية ساهمت بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.

وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *