دعا الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية رامي يوسف إلى تحرير فلسطين وإطلاق سراح جميع “الرهائن” خلال مونولوج له في برنامج “ساترداي نايت لايف” (Saturday Night Live) الذي يعرض أسبوعيا على شبكة “إن.بي.سي”
(NBC) الأميركية وعدد من المنصات.
واستغل النجم، البالغ من العمر 33 عاما، وجوده ضيفا في البرنامج للمرة الأولى للحديث عن الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن حكاية فكاهية إلى أخرى ألقاها خلال المونولوغ، شارك جمهوره حكاية صديقين يطلبان الصلاة والدعاء لهما، الأول في المحكمة يتشاجر مع زوجته بسبب كلبهما، أما الآخر فعائلته بأكملها في غزة، وطلب من “يوسف” الدعاء لها.
وأشار الممثل الأميركي إلى أنه يدعو الله بأن يتوقف العنف وأن يحرر شعب فلسطين، ما أثار استحسان وتصفيق الجمهور في الأستوديو.
وتضمن المونولوغ الذي قدمه نجم “أشياء بئيسة” (Poor Things) على برنامج “ساترداى نايت لايف” تعليقات ساخرة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، فقال مازحا إن الرئيس جو بايدن يعاني من مشكلة في الوعي، وإن الرئيس القادم للولايات المتحدة يجب أن يكون امرأة.
وكان الممثل ذو الأصول المصرية قد بدأ المونولوغ بالإشارة إلى أجواء عطلة نهاية الأسبوع التي يقضيها بشكل روحاني.
وقال “نحن في شهر رمضان، وغدا عيد الفصح فهناك الكثير من الديانات التي تحتفل في وقت واحد فأنا كمسلم أحب رمضان وأحب التسكع مع المسلمين وأشعر أن الناس لا يعرفون عنا الكثير”.
ويحرص الممثل الحائز على جائزة “غولدن غلوب” على دعم الشعب الفلسطيني خلال وجوده في الفعاليات الفنية الدولية، حيث ارتدى دبوسا أحمر في حفل توزيع جوائز الأوسكار، والدبوس ليس مجرد إكسسوار للزينة، لكنه رسالة للفت انتباه العالم حيث يحمل شعار “أوقفوا إطلاق النار”.
وقال رامي يوسف، في تصريح لمجلة فارايتي أثناء وجوده على السجادة الحمراء لحفل توزيع الجوائز في 10 مارس/آذار الماضي، “نحن ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، نحن ندعو إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين”.
وكان في أكتوبر/تشرين الأول ومع بداية الحرب شارك مع عدد من المشاهير بهوليود في توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يحثونه على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة: “نحث إدارتكم وجميع قادة العالم على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة ووقف إطلاق النار دون تأخير، وإنهاء قصف غزة والإفراج الآمن عن الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، فنحن نرفض أن نروي للأجيال المقبلة قصة صمتنا ووقوفنا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث”.