الدوريات الأوروبية.. انتفاضة برشلونة وانهيار يوفنتوس وتألق دورتموند

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

كثيرة هي الأحداث التي شهدتها الدوريات الأوروبية الأسبوع المنصرم، وكان أبرزها انهيار يوفنتوس الدراماتيكي بعد أن كان ينافس بقوة على لقب الكالتشيو وتألق دورتموند أمام البايرن وطفرة برشلونة في الليغا.

انهيار “السيدة العجوز”

وأصبح الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس تحت ضغط الإقالة، فبعد الخسارة أمام لاتسيو -السبت الماضي- يكون يوفنتوس قد انتصر مرة واحدة في آخر 9 مباريات في الدوري الإيطالي وحصد خلالها 7 نقاط فقط.

وما بدا أنه صراع على اللقب مع إنتر ميلان المتصدر قبل عيد الميلاد تحول إلى معاناة للوصول للمربع الذهبي. وهو الهدف الذي أعلنه أليغري بوضوح في عدة مناسبات.

وإذا تمكن بولونيا وروما من الفوز بمباراتيهما -اليوم-، فسيتأخر الأول بفارق نقطتين و “ذئاب العاصمة” بـ5 نقاط عن يوفنتوس.

واحتمالية خوض موسم آخر من دون المشاركة في دوري أبطال أوروبا، يدق أجراس الإنذار في “اليوفي” ويزيد الضغط على أليغري الذي يستمر عقده حتى 2025.

تألق دورتموند

وصل بوروسيا دورتموند صاحب المركز الرابع، إلى ذروة تألقه مع اقتراب الموسم من نهايته وفوزه بهدفين نظيفين على بايرن ميونخ -السبت الماضي- وهو الخامس له على التوالي في كافة المسابقات.

وقال إيدن ترزيتش مدرب “أسود الفستيفال” إنه “لم يكن فقط الانتصار الخامس على التوالي. كفريق تقدمنا خطوة كبيرة إلى الأمام”.

ويستضيف دورتموند منافسه شتوتغارت السبت المقبل، قبل أن يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر الجاري.

وقال ترزيتش “تنتظرنا أسابيع ومباريات مهمة للغاية. إذا نجحنا في أن يكون هذا الأداء عادة سيكون من الصعب على أي فريق في العالم اللعب ضدنا”.

طفرة البرسا وبقاء تشافي

يشهد برشلونة طفرة مؤخرا ومدد فوزه على لاس بالماس -السبت الماضي- مسيرته الخالية من الهزائم إلى 11 مباراة في جميع المسابقات.

وأشارت تقارير إعلامية إسبانية، إلى أن تشافي هرنانديز مدرب الفريق، الذي أعلن في يناير/كانون الثاني نيته الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم، يواجه الآن ضغطا لإعادة التفكير والبقاء مع الفريق.

ورغم ذلك ظل تشافي (44 عاما) ثابتا على موقفه، وقال إنه لم يغير رأيه، رغم أن عقده مستمر مع النادي حتى 2025

وقال قبل مباراة لاس بالماس “أنا ممتن للنادي.. لكن لم يتغير شيء بشأن قراري الآن. لا توجد تغييرات مهمة، ولكن الكلمة الأساسية بالنسبة لي هي شكرا. أنا ممتن حقا”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *