قال حزب الله إن 5 من عناصره سقطوا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتوسيع الصراع وزيادة وتيرة الهجمات وضرب بيروت ودمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم اغتيال “علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله”.
وقد أوضح الجيش الإسرائيلي أنه قتل علي عبد الحسن نعيم في غارة جوية على منطقة البازورية في لبنان.
وأضاف أن نعيم كان “أحد قادة المسلحين المتحالفين مع إيران في مجال إطلاق القذائف ثقيلة الوزن وكان مسؤولا عن التخطيط لهجمات على مدنيين إسرائيليين وشنها”.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان بينها “منصات إطلاق صواريخ ومبان عسكرية وبنية تحتية”.
وأشار في بيان إلى أنّ الأهداف التي تمّ قصفها كانت في منطقتي ميس الجبل وبيرنيت (جنوب)، دون تفاصيل.
فلق وبركان
في المقابل، أعلن حزب الله مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية، قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بصواريخ بركان مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية، واستهدفوا بصواريخ فلق جنودا في موقع جل العلام.
كما قصف الحزب بالمدفعية ثكنة هونين وقوة مشاة في حدب يارون، واستهدف موقع المطلة، وثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة وموقع السماقة في تلال كفرشوبا.
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونة وبلدات أخرى بالجليل الأعلى.
تهديد بالتصعيد
من جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتوسيع رقعة الهجمات في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت.
وقال غالانت إن إسرائيل وجيشها تحوّلا من مدافعين إلى ملاحقين لحزب الله “أينما وُجد، في بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية، وأماكن أبعد بكثير، مثل دمشق وغيرها”.
وخلال جولة تقييمية على الحدود، هدد غالانت بتوسيع الحملة وزيادة وتيرة الهجمات في الشمال، حسب تعبيره.
وأضاف “هذا ما قلتُه هذا الأسبوع في واشنطن لوزير الدفاع لويد أوستن، وهذا ما قلتُه للمبعوث الخاص عاموس هوكستاين وآخرين، وهكذا أوصيتُ اليوم الجيش الإسرائيلي في القيادة الشمالية”.
