قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 5 دقيقة للقراءة

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.

وأعلن الحزب أيضا أنه قصف قيادة اللواء 769 في المستوطنة بعشرات الصواريخ، وقال إن ذلك القصف “يأتي ردا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية”.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية في إصبع الجليل، وذلك بعد مقتل 7 متطوعين في غارة إسرائيلية على مركز إسعاف تابع لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية بجنوب لبنان.

وفي الجانب الإسرائيلي، قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن القصف الذي استهدف كريات شمونة اليوم الأربعاء أسفر عن مقتل عامل في أحد المصانع، مشيرة إلى أنه تم انتشال الرجل من بين حطام المصنع في بلدة كريات شمونة وهو مصاب بجروح بالغة، قبل أن تعلن وفاته في المكان.

وكان الدفاع المدني الإسرائيلي أعلن عن إصابة شخص ووقوع أضرار بالغة في مبنى بعد سقوط أكثر من 30 صاروخا على كريات شمونة اليوم.

من جانبها، أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.

يأتي ذلك فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في بلدات شمال إسرائيل.

وأوضح مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار تدوي للمرة الثانية في مرغليوت وكريات شمونة وتل حاي وكفار غلعادي بالجليل الأعلى.

مقتل 7 بغارة على مركز إسعاف

من جهة أخرى، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن 7 أشخاص استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مركز الطوارئ بجمعية الإسعاف اللبنانية في بلدة الهبارية.

واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي مركز إسعاف تابعا لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وفق مسؤول محلي في البلدة أثناء وجود المسعفين داخله، كما تضررت عدد من المنازل المجاورة.

من جانبها، نعت جمعية الإسعاف اللبنانية 7 من متطوعيها، وقالت في بيان إن استهداف مركزها يشكل انتهاكا للعمل الإنساني.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالكف عن استهداف طواقم الإسعاف التي تعمل وفقا للقانون الدولي، وفق بيانها.

كما استنكرت الجماعة الإسلامية في لبنان العدوان الإسرائيلي على مسعفين يقومون بواجبهم في منطقة العرقوب، وطالبت المؤسسات الأممية والعربية بإدانة مرتكبي المجزرة ومحاسبتهم عليها كجريمة حرب.

وقالت مصادر محلية إن فرق الدفاع المدني عملت على سحب الجثث واستمرت في أعمال المسح ورفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية.

بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارة قال إنها استهدفت مبنى عسكريا في الهبارية، وزعم أنه “قضى” على من وصفهم بـ”الإرهابيين” من الجماعة الإسلامية.

غارات أخرى

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره في غارات جوية إسرائيلية قرب بلدتين في شمال شرق لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مهبطا للطائرات ومباني ضمن مجمع عسكري لحزب الله اللبناني بمنطقة زبود.

وقال الجيش إنه نفذ غارات على مهبط ومنشآت عسكرية لوحدة جوية لحزب الله في منطقة تل وردين بالعمق اللبناني، كما هاجم مخازن أسلحة للحزب في حنين ومجمعا عسكريا في بيت ياحون جنوبي لبنان.

وأضاف جيش الاحتلال أن مقاتلاته أغارت على منطقة وادي عفرا في البقاع شرقي لبنان وعلى مبان عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وكفر كلا ونقطة مراقبة في مارون الراس جنوبي لبنان.

وأشار إلى أن استهدافه مواقع بمنطقة زبود (190 كيلومترا عن الحدود) جاء ردا على إطلاق الحزب صواريخ على وحدة المراقبة الجوية في ميرون.

في المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 10 هجمات على مواقع إسرائيلية واستهدافه ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل بأكثر ‏من 50 صاروخ كاتيوشا ردا على غارة إسرائيلية في البقاع.

وعلى وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من الشهر ذاته تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. ​​​​​​

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *