حزب الله يهاجم 6 مواقع إسرائيلية ونجاة قيادي بالجماعة الإسلامية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أعلن حزب الله  اللبناني عن تنفيذه 6 هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وفي حين قتل شخصان بغارة إسرائيلية، نجا قيادي بالجماعة الإسلامية من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة شرق لبنان.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بالمدفعية مقر كتيبة ليمان في الجليل الغربي، وموقعيْ المالكية وبياض بليدا في الجليل الأعلى، وموقع زبدين في مزارع شبعا المحتلة. كما استهدف الحزب موقع بركة ريشا بالصواريخ وتجمعا لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات.

من جهته قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن شخصين قتلا وأصيب 3 بجراح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت على مبنى عسكري لحزب الله في ميس الجبل ونقطة عسكرية فيها عناصر من الحزب في قرية أبو شاش جنوبي لبنان. وأضاف الجيش أن قواته رصدت إطلاق قذائف من لبنان باتجاه عدة بلدات إسرائيلية ورد بقصف مكان الإطلاق.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنت 5 غارات على بلدات ميس الجبل وطير حرفا والعديسة، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات حولا وميس الجبل والناقورة.

مدني سوري قتل في الضربة الإسرائيلية على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي (الأناضول)

نجاة قيادي بالجماعة الإسلامية

وفي تطور آخر نجا القيادي بالجماعة الإسلامية “محمد عساف” من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدفه الأحد في بلدة الصويري بالبقاع الغربي شرق لبنان، بحسب مصدر أمني لبناني.

وقُتل مدني سوري الأحد في الضربة على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علما أنه نفذ مؤخرا عدة غارات على مدينة بعلبك، التي تقع بدورها في البقاع، بينها 5 غارات مساء السبت الماضي.

وفي العاشر من فبراير/شباط الماضي، نجا القيادي في حركة حماس باسل صالح من قصف إسرائيلي استهدف سيارته في بلدة جدرا التي تقع على مسافة 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مع آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

يذكر أن كتائب القسام نفذت عدة عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من لبنان منذ إطلاقها معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ميقاتي طالب الدول المعنية بالضغط على إسرائيل لوقف مهاجمة لبنان (رويترز)

تصريحات ميقاتي

في غضون ذلك قال رئيس حكومة تصريف  الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم الاثنين- إنه يتعين على الدول الضغط” على إسرائيل لوقف مهاجمة لبنان في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ورحب ميقاتي في بيان نشره مكتبه بالقرار، قائلا إنه “يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا”.

وقال ميقاتي لرويترز في فبراير/شباط الماضي إن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى وقف القتال على الحدود الجنوبية وترسيم الحدود المتنازع عليها بين الجانبين.

وقال حزب الله أيضا إنه سيوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن وقف إطلاق النار في غزة لن يمتد تلقائيا إلى لبنان.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 326 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 57 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *